الكاتب والملحق الثقافي التعزي في احدى سفارات الشرعية عادل دشيلة يصرح بان ازاحة القوى اليمنية التي ترفض تفكيك اليمن من المشهد السياسي لن يودي الى السلام وسيودي الى تعزيز قوة المليشيات المختلفة في مناطق اليمن.
هذا الدشيلة وامثاله في كل سفارات العالم التابعين لحكومة الشرعية او لحكام
صنعاء يستلموا رواتبهم بالدولار من ايرادات الجنوب. ولذلك لايهاجم الحوثيين ابدا. لكنه يعارض فك ارتباط الجنوب عن العصابات الحاكمة للمركز الزيدي في العربية اليمنية بشده
حقيقة
الجنوبي الذي يرغب ويدافع عن الاستمرار في الهوية اليمنية والوحدة بعد هذا الطابور الطويل من الشهداء والجرحى
والمظلومين والمقصين الجنوبيين من قبل عصابات صنعاء وزنابيلها.
فهو جنوبي لا يبحث ولا يرغب في استعادة هويته ودولته الجنوبية التي كانت بحدود مستعمرة عدن ومحمياتها السياسية ايام بريطانيا او ما قبل الوحدة.
بل يرغب ويناضل للبقاء في العبودية مع تحسين نوعيتها وتغيير السيد فالبعض يرغب بان
يكون السيد هو الحوثي واخرين يرغبوا بان يكون السيد عفاشي وطرف ثالث يرغب بان يكون السيد الاحمر الارهابي.
المهم ان يبقى عبد لدى عصابات الهضبة الزيدية واحزابها.
وكذلك من لازال يحاول ان يحيي احزاب صنعاء في الجنوب فهو ايضا يحاول ان يبقى في العبودية مع تحسين وضعه وتغيير قادة هذه الاحزاب
التابعة ايضا للاسياد في المركز الزيدي .
اما ابناء الجنوب عامه وابناء عاصمتهم عدن خاصه فقد حزموا امرهم حين استشهد ابطالهم ولازالوا منذ الاجتياح الاول مرورا بالاجتياح الاخير ودحره. حزموا امرهم باستعادة دولتهم الجنوبية.
ولاعزاء لزنابيل المركز الزيدي من امثال دشيله وغيره.