#التيه_التركي
تركيا دائماً تكسب تكتيكياً وتخسر استراتيجياً فمنذ آستانة كانت سياستها حل الملفات الآنية وترحيل الملفات الكبرى فقبلت التعامل مع #هتش لنشر نقاطها ( مكسب تكتيكي) ورحلت تبعات ذلك ظناً منها أن تستطيع حل هتش أو إقناع الدول برفع تصنيفها من لوائح الإرهاب وكانت النتيجة ..
#التيه_التركي
لم تنجح في الأمرين واستغلت روسيا ذلك فقضمت ريف حماه عام ٢٠١٩ ثم أكملت إلى #سراقب عام ٢٠٢٠ متهمة تركيا بعدم الوفاء بتعهداتها بحل هتش وتسيير الدوريات المشتركة أو على الأقل إبعادها مسافة ٦ كم عن جانبي طريق M4 وخسارة تركيا الأرض أدى لخسارتها على الطاولة لاحقاً ..
#التيه_التركي
ومازالت روسيا تبتز تركيا بملف هتش فكلما يقع خلاف بينهما يصرح بوتين أو لافروف قلقون من إرسال إرهابيين من #إدلب إلى ليبيا أو المجموعات الإرهابية مستثناة من التفاهمات الثنائية
وتوجت هذه الخسارات الاستراتيجية لتركيا عندما عزمت على عملية #تل_رفعت وعرقلتها روسيا وإيران..
#التيه_التركي
في قمة طهران عندما قال لهم أردوغان لم توفوا بتعهداتكم بإبعاد قسد ٣٢ كم عن حدودنا فردا عليه وأنتم لم تحلوا ملف هتش مما جعل أردوغان يصرح نتفهم قلق البعض من وجود بعض الأطراف في إدلب ونعمل على حل ذلك جذرياً
وهذه تعتبر أكبر خسارة لتركيا ( عرقلة عملية تل رفعت) بسبب هتش
#التيه_التركي
واليوم تكرر تركيا نفس الآلية مكسب تكتيكي مقابل خسارة استراتيجية فهي ترى وبسبب وهم وتقارير كيدية أن الفيلق الثالث يشكل خطر على أمنها القومي مستقبلاً وذلك بعدة تهم مثل
-التواصل مع دول مخاصمة لتركيا
-الهجوم على فصائل التركمان( الحمزات)
-استقلالية القرار والتمرد ضدها..