منذ مدة وأنا تراودني تساؤلات حول فرق التعليم في السعودية و أمريكا. وأكاد أجزم أنني كنت أجلس أمام الك

منذ مدة وأنا تراودني تساؤلات حول فرق التعليم في السعودية و أمريكا. وأكاد أجزم أنني كنت أجلس أمام الكمبيوتر وأتساءل: ما هو السبب خلف تفوق الجامعات الأم

منذ مدة وأنا تراودني تساؤلات حول فرق التعليم في السعودية و أمريكا. وأكاد أجزم أنني كنت أجلس أمام الكمبيوتر وأتساءل: ما هو السبب خلف تفوق الجامعات الأمريكية وخاصة في برامج الMBA؟

بعد سنتين - ومع انتهاء مرحلة الماجستير ولله الحمد - أدّعي بأنني أستطيع الرد على هذا التساؤل.(١)

قبل الاسترسال في الموضوع، أود التنويه بأن ما سأذكره هو تجربة شخصية وليس تعميم على جميع التجارب التي سبقتني أو التي ستأتي من بعدي.

تجربتي في البكالوريس كانت في جامعة البترول، والماجستير في Wharton وأنا على يقين بأن التجربتان تختلفان من نواحي كثيرة والمقارنة بينها غير منصف.(٢)

الموضوع طويل جداً، بل دول قد ترسل لجان بحثية لدراسة الموضوع، ولكن سأحاول ألخصها بخمسة محاور: أسلوب التعليم، الصعوبة، المعلمين، الموارد، مابعد التخرج(٣)

أسلوب التعليم: اعتدت في جامعة البترول على أسلوب تقليدي فيه تنافس بين الطلاب والدكتور يلقي المحاضرة.

أما في وارتون، كانت جداً عجيبة. التنافس شبه معدوم والدكتور - ومعظمهم نوابغ - يكاد يتحدث ويعتمد بالأساس على دراسة حالات واقعية لشركات وتُناقش بين الطلاب لكي نتعلم من بعض! (٤)

في صفي كان ٧٠ طالب، جميعهم من خلفيات مختلفة من ناحية الدراسة، الخبرة العملية، الجنسية، الاهتمامات، وغيرها.

المغزى: وجهات النظر المختلفة تضيف الثراء للنقاش [والتعليم]. (٥)


عبد الملك العبادي

14 مدونة المشاركات

التعليقات