السير أليكس فيرغسون هو أحد أعظم المدربين في تاريخ كرة القدم لكن واقعة صخرة جبل طارق ستظل نقطة سوداء في تاريخه وفضيحة كبيرة جدًا، غالبًا %90 من مشجعين مانشستر يونايتد لا يعرفون ما هي واقعة صخرة جبل طارق وهذا دليل على الحصانة الإعلامية التي كان يمتلكها فيرغسون

جبل طارق عبارة عن منطقة حكم ذاتي تابعة للمملكة البريطانية، تقع في أقصى جنوب شبه جزيرة إيبيريا على منطقة صخرية متوغلة في مياه البحر الأبيض المتوسط، تسمى المنطقة محليًا بـ "جبرلتار" وهو تحريف لاسم "جبل طارق" على اسم أمير مدينة طنجة القائد العسكري طارق بن زياد في القرن الأول الهجري

صخرة جبل طارق كان اسم حصان سباق أسطوري سبق وحقق أرقام قياسية وكانت قيمته المالية ضخمة جدًا

في عام 2001 قرر جون ماغنير و جون باتريك مكمانوس "مُلاك حصان صخرة جبل طارق" الاستثمار في مانشستر يونايتد

واشتروا ما يُقارب %30 من الأسهم وأصبحوا أصحاب القرار بالنادي

وفي نفس العام عرضوا على فيرغسون بأن يصبح شريك معهم في الحصان كعربون محبة

في عام 2002 صخرة جبل طارق فاز بجائزة حصان السنة وارتفعت قيمته المالية إلى 200 مليون باوند !

عام 2003 حصل خلاف كبير بين فيرغسون والثنائي ماغنير ومكمانوس، فيرغسون كان يريد نصف قيمة الحصان باعتباره شريك فيه، لكن الثنائي رفضوا طلب فيرغسون بحجة أن اتفاقهم كان شفوي وهو لا يملك أي فلوس عندهم