1
النفط والغاز ومنع تعدد الأقطاب وراء إشعال أمريكا للحرب الروسية-الأوكرانية
"جنون الإمبراطورية الأمريكية"
استطاعت الولايات المتحدة تحقيق قفزة عملاقة في إنتاجها من النفط والغاز في الـ 15 عاما الأخيرة بعد أن تمكنت من إنتاج النفط والغاز الصخريين رغم ارتفاع تكلفتهما غير التنافسية. https://t.co/FWAVCWRPZi
2
وبات شغلها الشاغل هو البحث عن سوق لصادراتها منهما مما استوجب العمل على رفع الأسعار بألاعيب المضاربين والأزمات والحروب لمستوى يمكن إنتاجها من الدخول والمنافسة في الأسواق الدولية. ويبلغ حجم الإنتاج النفطي الأمريكي نحو 16,4 مليون برميل يوميا في الوقت الراهن بعد أن كان
3
لا يتجاوز 5,3 مليون برميل يوميا عام 2009. وهذا الإنتاج قابل للتمدد والزيادة لو تمكنت الولايات المتحدة من تصديره للخارج. وتصدر الولايات المتحدة حاليا نحو 8 ملايين برميل يوميا من النفط ومشتقاته، وتستورد نحو 8,3 مليون برميل يوميا من النفط ومشتقاته. وقد ارتفع الاحتياطي النفطي
4
الأمريكي من مجرد 19 مليار برميل عام 2009 إلى 69,4 مليار برميل عام 2020. وأصبحت الولايات المتحدة تحتل المرتبة السابعة عالميا في هذا الشأن بعد السعودية (267,1 مليار برميل) وإيران (208,6 مليار برميل) والعراق (148,4 مليار برميل) والكويت (101,5 مليار برميل) والإمارات
5
(97,8 مليار برميل) وروسيا (80 مليار برميل). ويمكن أن تتقدم مرتبة واحدة على الأقل لو تم احتساب حصة شركاتها العاملة في الخارج من نفط البلدان التي تقوم باستكشاف واستخراج النفط فيها وفقا لعقود تقاسم الإنتاج والاحتياطيات.
ولأن إنتاجها من النفط الصخري عالي التكلفة،