بعد إجراء جلسة حجامة ناجحة، قد يواجه البعض مجموعة متنوعة من الأعراض التي تعتبر جزءاً طبيعياً من العملية الشاملة للشفاء. هذه الأعراض عادةً ما تكون مؤقتة ويمكن التحكم فيها بشكل فعال إذا اتبعت بعض التعليمات البسيطة. إليك نظرة عامة على بعض الأعراض الأكثر شيوعاً وما يمكنك فعله لتخفيفها:
- الضعف العام والإرهاق: هذا الشعور غالبًا ما يحدث نتيجة لاستخراج الدم أثناء الجلسة، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الهيموغلوبين المؤقت. الراحة والنوم الجيد يمكن أن يساعدا في التعافي. تأكد أيضاً من تناول نظام غذائي متوازن ومغذي يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة والبروتينات الخفيفة.
- التورم والاحمرار حول مناطق الحجامة: يعد هذا رد فعل طبيعي للجسم تجاه الإجراء. وضع كمادات باردة أو استخدام ضغط بارد خفيف يمكن أن يخفف التورم والألم المرتبط بذلك. تجنب الضغط الزائد أو الاحتكاك لهذه المناطق حتى تبدأ في الشفاء تماماً.
- الدوار والدوار الخفيف: بعض الناس يشعرون بالدوخة أو الدوار بسبب فقدان سوائل الجسم خلال العملية. شرب الماء بكثرة واستراحة منتظمة يمكن أن يحسن ذلك.
- الألم والمفاصل المتوترة: بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تشهد منطقة الحجامة ألم بسيط أو توتر للعضلات لمدة يوم أو يومين بعد الجلسة. الاسترخاء ووضع الكمادات الدافئة يمكن أن يساعد.
- الحكة المحلية: قد تصبح المنطقة المصابة بالحجامة حساسة قليلاً وقد تحك لك. الامتناع عن كشط الجلد وحاول استعمال كريم مرطب خالي من العطور للمساعدة في تخفيف الحكة.
تذكر دائماً أنه إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة لفترة طويلة، ينبغي عليك التواصل مع محترف الرعاية الصحية للحصول على المشورة الطبية الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، فإن النظرية التقليدية تقول إنه يجب عدم القيام بممارسة الرياضة الثقيلة وتجنب الأطعمة الدهنية والسكر كثيف لمدة 24 ساعة التالية للجلسة للحفاظ على سير عملية الشفاء بسلاسة.