تحليل:
"نفضة" رقابية وتنظيمية شاملة في أغلب القطاعات: التقنية والخيرية والمالية والقانونية والعمالية والتجارية
حالياً قاعدين نعيش إرهاصاتها وبدينا نسمع عنها لكن الأشهر القادمة بتزيد وبتكون واضحة وصارمة وسريعة التنفيذ…السبب برأيي هو قربنا من عام 2023 كعام مفصلي في مسيرة التحول
=
تحققت مستهدفات عديدة في أكثر من برنامج وراح يعلن عنها خلال 2023 - 2024 غير افتتاح مراحل أولية في أكثر من مشروع…يعني بحول الله راح نعيش زخم تنموي يذكرنا بزخم 2016 - 2017 لكن مع كل تقدم طبيعي تظهر تحديات جديدة تحتاج تنظيم وحوكمة ورقابة أكثر…غير الانفتاح الاقتصادي الضخم على
الاستثمار الأجنبي والسياحة والمشاريع الي ما أعلن عنها حتى الآن…فمستحيل نتجاوز سنة 2023 بدون تنظيف مخلفات التحول السابقة والتهيئة لما بعد 2023 تحضيراً للأعوام 2026-2027
عمل شاق ومافيه وقت لالتقاط الأنفاس…تحقيق المستهدفات من هنا وبنفس الوقت معالجة إفرازاتها من هناك…بالتزامن دون
توقف…كثير من الثغرات والتحديات تم حلها خلال الأربع سنوات الماضية في وقتها لكن طبيعة تفكير صانع القرار هو حل المشاكل من جذورها وليس التعاطي مع مخرجاتها "والأمثلة كثيرة"
وبحكم إن بعض المستهدفات ماوصلت لنهاية جدولها الزمني فالحلول كانت لحظية في وقتها…لكن بمجرد وصولها لنهاية الجدول
راح يتم إعادة قراءة جذور مشاكلها الناتجة وتقييم حلولها بشكل جذري وشامل…أي مشكلة أو أزمة أو ثغرة طلعت لنا أثناء مسيرتنا…راح تتعالج بشكل شبه كلي بحيث نضمن ماعاد تتكرر معنا أثناء مسيرة 2024-2027 علشان نتفرغ لما هو أهم وأكبر…وإن تكررت فبنكون قادرين على حلها لحظياً بدون قلق