الحمد لله، يسعى العديد من المعلمين لفهم حقوق والتزاماتهم الوظيفية ضمن الإطار الشرعي. فيما يلي توضيحات بناءً على الفتاوى والأراء القانونية الإسلامية:
1- إلزامية الحضور: كل معلم مكلف بحضور دوره باستمرار خلال فترة الدوام الرسمية، بغض النظر عن عبء العمل الفعلي. فقط مواقف الضرورة القصوى مثل الأمور الصحية الملحة يمكن اعتبارها سببًا مشروعًا للتغيب المؤقت. إن الحصول على إذن مسبق ليس ضروريًا هنا، ولكن القيام بالأعمال المرتبطة بالموقف الجديد يعد مطلبًا ملزمًا.
2- حساسية البيانات والسجلات: يعد تزوير الوقت بالساعة جزءًا من عملية الاحتيال والخيانة، وهو أمر محرم تمامًا. لا يتمتع مديركم بصلاحية منح التصاريح لتسجيل حضور زائف.
3- توقيت المغادرة: المغادرة المبكرة بدون عذر مناسب تعد أيضًا غير قانونية دينياً. لا تستطيع إدارة المدرسة إبرام اتفاقيات تسمح بهذا الغياب المعلوم.
4- التحضير للفحوص النهائية: استخدام المواد البحثية الخاصة لإحداث توافق بين المستوى التعليمي العالي ومعيار النجاح المقترَح قد يبدو منطقيا, لكن يجب التأكد دائماً أن امتحانات السنة الأخيرة هي اختبار للقدرة والمجهود وليس مجرد تمرينات عامة. الهدف هو تقدير الجهد الأكاديمي الحقيقي لكل طالب.
5- طبيعة الامتحانات: الامتحانات مصممة أساساً لتحديد مدى فهم الطلاب والمعرفة المكتسبة لهم خلال الدروس. تقديم أسئلة سهلة جدا بهدف زيادة معدلات النجاح العام ربما يفقد الامتحان وظيفته الأصلية وهي تقييم العمليات التعلمية والفهم لدى الطلاب. لذلك يجب تصميم الاختبارات لتحقيق أهدافها الطبيعية والتي تتضمن توفير فرصة لممارسة المهارات والاستعداد للحياة الجامعية أو العملية المقبلة.
أتمنى أن تكون هذه المعلومات مفيدة ودقيقة بما يكفي للاستخدام المنشود.