- صاحب المنشور: عبد العالي الفهري
ملخص النقاش:
يجمع النقاش في الأسفل مجموعة متنوعة من الأفكار حول تزوير الحقائق وإساءة تمثيل أحداث التاريخ السياسية البارزة، تحديدًا تأثير كل من الاحتلال البريطاني والمصري للسودان خلال فترة الاستعمار. يشيد المعلقون بثلاثية المؤلف "عبد العالي الفهري"، مستخدمين تعبيرات مثل "يسلط الضوء على جوانب مهجورة" و"يحذر ضد الإيحاء المغلوط". يقترح هذا العمل تغييراً نحو منظور أدق وأكثر شمولاً للحرب الأنجلو-مصريه لمنع وصم بلدان أخرى بينما تُتجاهل الأدوار الأخرى الموجبة المسؤولية أيضاً. بالإضافة لاستجواب الروايات المنقولة حول مشاركة الجيش المصري وأعمال الطيران بالقرب من منطقة مروي بالسودان.
تشارك الشخصيات التالية، مرتبين بحسب الترتيب الزمني لمشاركاتهما:
1) ياسمين بن مبارك: بداية النقاش بتوجيه الثناء نحو المصدر، تحتفي بجهوده لإلقاء ضوء على الجانب المخفى من تاريخ السودان ومصر المشترك. ترسخ الأهمية البالغة للفهم العميق والفلسفة خلف التعقيد السياسي والتاريخي لمنطقة الشرق الأوسط الكبير والصراع المحتدم هناك منذ عقود طويلة. تقوم كذلك بالإشارة إلى مخاطر قبول معلومات مبنية على معلومات ذات أغراض دعائية هدفها خداع الرأي العام واستثمارها سياسيا لاحقا. وفي النهاية تبدي اهتماما بالحلقات الوثائقية الحديثة، مشيدة بإمكان التوسع المعرفى الذي توفره تلك الأعمال فى مجال فهم مجريات الصراعات العالمية القديمة والمعاصرة.
2) خطاب بن لمو: يدعم خطاب هواجس ياسمين وينظر بجدية بخصوص تقصير المجتمع الدولي عند بحثه الأمور التاريخية المتعلقة بالأراضي الإفريقية. يشجع بشدة جميع المتحاوربن بعد الأخذ بعين الاعتبار كافة وجهات النظر بغض النظرعن مدى اختلافها وتعزيز الطبيعة العلمية لدراسات الماضي وما يصاحبها من اطمئنان لكلٍ برأيه الخاص طالما تم الاعتماد علي أصالة واقعية الوقائع المسند إليها دفاعاته وآراء خصومه .
3) وئام المهنا: تأخذ موقف مماثل لحليفهاب السابقين، وترتبط بقوة برسائل الإضاءةعلى نقاط اخرى متصلة باستراتيجيات الحرب النفسية واساءات استخدام وسائل الاتصال الحديث لنشر افكار مضادة للاصول التاريخية الصحيحة بهدف التلاعب بحقيقة الانسان المعاصر وتمزيقه إلى مجموعات متحزبة عضلاتها ترتكز علی جهل الجماهير عموما وبعد معرفتهم الخاصة خصوصا.
4) حنان بن وازن : تختتم المناقشة حديثها مؤكدة اهميات اتباع الاجرائات الاحكاميه اثناء جمع واحداث الدلائل المؤيده وبالتالي رسم صورة واضحه لماضي شعوب أفريقيا وعلاقات دول العالم القديمه والمعاصره بها والتي كانت ولا تزال محور الكثير من المجالات الدراسية المختلفة حالياً وغداً إنْ حفظ الله عز وجل دستور الإنسانية البشرى من عوامل الفرقة والشقاء المقيتة التي تهدد سلام الشعوب والدول سوياً الآن وهنا ولآجيآء الدهر المرتقب فيما يليه ..