تُعد الذبحة الصدرية حالة شائعة بين الأفراد الذين يعانون من أمراض القلب. إنها ناتجة عن نقص مؤقت في تدفق الدم إلى عضلة القلب، مما يؤدي إلى شعور بالألم أو الانزعاج في منطقة الصدر. يمكن أن يختلف شدة هذه الحالة وتواترها، لكنها عادة ما تكون قابلة للسيطرة باستخدام العلاجات المناسبة.
العلاج الأولي للذبحة الصدرية غالبًا ما يشمل نمط حياة أكثر صحية والتغييرات الدوائية. تشجيع النشاط البدني المنتظم، باتباع نظام غذائي متوازن وغني بالفواكه والخضروات، إدارة الوزن بشكل صحيح، والإقلاع عن التدخين إذا كنت مدخنًا - كل ذلك يساعد في تقليل تواتر وشدّة الذبحة الصدرية.
الدواء يلعب دوراً حيوياً أيضاً. الأدوية التي تساعد على توسيع الشرايين مثل النيتروجليسيرين قد تخفف الألم بسرعة. أدوية أخرى تعمل على التحكم في مستويات الدهون والكوليسترول في الدم أو خفض ضغط الدم قد تُستخدم أيضًا لتقليل خطر الإصابة بنوبات قلبية مستقبلية.
في الحالات الأكثر خطورة أو عندما لا تستجيب الجسم للدواء، قد يتم النظر في إجراءات طبية أكثر تقدمًا. هذا قد يشمل قسطرة القلب لاستعادة تدفق الدم عبر الأوعية الضيقة أو حتى الجراحة لإصلاح أي انسداد كبير.
من المهم جداً التواصل مع الطبيب بشأن أي أعراض مشبوهة تتعلق بالقلب. الفحوصات الروتينية واستشارة الخبراء يمكن أن تساهم بشكل كبير في منع المضاعفات وتحسين نوعية الحياة للأفراد المصابين بالذبحة الصدرية.