﴿أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت﴾
قد تكون سمعت هذه الكلمات سورة الغاشية في القرآن الكريم لمئات المرات او ربما الالاف
ولكن تفكرت وفكرت وسألت نفسك لماذا استشهد سبحانه وتعالى بالإبل دون عن سائر الحيوانات
ولكن عزيزي يجب ان نخبرك ان ما سنخبرك به سيذهلك
فالقرآن الكريم معجزة من السماء فقد استشهد بحيوان خارق للعادة
سيرتعش جسدك وانت تشعر بعظمة خلق الله تعالى
وكيف وضع هذا المخلوق وطوره وخلقه في الصحراء القاحلة الجرداء
ليكون مثالا على عظمة الله سبحانه وتعالى
ومثالا على عظمة وإعجازية القرآن الذي استشهد بخلق الإبل كمعجزة فريدة
أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت
وإلى السماء كيف رفعت
وإلى الجبال كيف نصبت
وإلى الأرض كيف سطحت
فذكر إنما أنت مذكر
أذن خارقة وأنف عجيب
الأذن التي تشبه أذن أي حيوان اخر
صغيرتان يغطيهما الشعر بكثافة ليقيها من الرمال
وحينما تهب الرياح تنثني الأذن للخلف وتلتصق بالرأس لتحتمي من العاصفة
وقوة سمعه خارقة حرفيا بشكل لا يصدق
حيث يستطيع سماع الأصوات البسيطة من على مسافات بعيدة جدا جدا
وتمييز أصوات البشر والمياه والحيوانات الأخرى
الخطيرة او الأليفة
واما الأنف فلا يقل غرابة
على شكل شقان ضيقان مغطيان بالشعر
وحافتهما لحمية وبها عضلات قوية جدا وصغيرة
مما يسمح للجمل ان يغلقهما بقوة شديدة حينما تهب الرياح الشديدة
ليحمي نفسه من الرمال
يتنفس ببطئ اكثر من أي حيوان اخر ليقلل فقدان المياه بشكل شديد عبر الأبخرة التي تخرج من انفه
حتى في العواصف الشديدة يمكنها ان تأخذ نفسا واحد فقط كل عشر دقائق
عين معجزة
العين المعجزة مغطاة بطبقتان من الرموش
تشكلان حاجزًا منيعا اما الرياح والرمال
بجفن سميك للغاية يحميه من ذرات الرمل التي تبدو كالرصاص في الرياح العاتية
وستذهل لهذه المعلومة القادمة
فالجمل يملك جفن اخر شفاف يسمح له باغلاق عيناه ورؤية الطريق امامه بكل وضوح
مذهل اليس كذلك
سبحان الله سبحان الله
بالإضافة الى نظر بقوة خارقة
فيستطيع الرؤية من مسافات بعيدة جدا والتعرف على مصادر المياه والغذاء
قوائم وارجل الجمل
طويلة جدا تحميه من الغبار والرمال ورشيقة تجعله يجري بسرعة ٧٠ كيلو في الساعة
تتحصن بخف قوي غليظ مبطنة بوسادات ناعمة تمنعها من الغرق في الرمال الرقيقة الناعمة
وبتوازن شديد اكثر حتى من سيارات الدفع الرباعي
فيستطيع الجمل ان يمشي يوميا اكثر من ١٦٠ كيلو بدون تعب او ماء او طعام