الحقيقة موقفنا كمصريين صعب جدا الفترة اللي جيا و الفترة اللي جيا دي مش سنين مثلا و إنما أشهر قليلة علي اخر السنة كدة ، يكون موقفنا تأزم جدا من كافة النواحي الاقتصادية و السياسية و اللي هتأثر بشكل مباشر علي النواحي الاجتماعية للاغلبية العظمي من الشعب ،
مثلا الميزانية الجديدة هتزود أعباء كبيرة علي كاهل الناس اللي هو اساسا اتكسر، لان الدولة مجبرة علي سداد قرابة ٣٦٠ مليار جنيه كأقساط ديون مستحقة ، و طبعا ادي كارثة في قناة السويس اللي هتأثر علي مدخول من أهم مداخيل الميزانية العامة و من أهم بل هو أهم الموارد الدولارية للبلد ،
الموارد الدولارية طبعا هي اللي بتوفر الدولار اللي الاقتصاد مربوط به و اللي الاحتياطي النقدي لازم يكون به علشان تثبيت سعره و سعر صرف الجنية بالإضافة لشراء احتياجات الدولة من الغذاء و الدواء و السلع الضرورية نظرا لعدم قدرة الدولة علي إنتاجها ،
دي نقطة الدولار و مداخليه و نقطة اقساط الديون و اثر ده علي الموازنة العامة للدولة بتاع. ٢١-٢٢ ، و من ذلك اتوقع ارتفاع ضخم جدا في الأسعار ، انخفاض حاد في سعر صرف الجنية و قوته الشرائية ، زيادة أعباء ضريبية كبيرة علي عاتق الناس ، زيادة رسوم خدمات ..الخ
مع اقتراض دولاري جديد لسد العجز فيه و رفع الاحتياطي النقدي، و سداد جزء من الأقساط (٢١ مليار دولار )
ده بخصوص الشق الاقتصادي و الأثر الفوري المباشر اللي المواطن هيلمسه باسرع وقت ممكن