• صاحب المنشور: نورة الصالحي
  
  ملخص النقاش:
  تواجه الزراعة تحديات متزايدة بسبب تغير المناخ والتوسع السكاني العالمي. تلعب التكنولوجيا الحيوية دوراً محورياً في توفير حلول مبتكرة لاستدامة الإنتاج الغذائي وضمان الأمن الغذائي للأجيال القادمة. باستخدام تقنيات مثل الهندسة الوراثية، البيوتكنولوجية، والأبحاث الجينومية، يمكن للمزارعين تحسين المحاصيل من حيث مقاومتها للأمراض، تحملها للظروف المناخية الصعبة، وكفاءتها في استخدام المياه والموارد الطبيعية الأخرى.

فوائد التكنولوجيا الحيوية في الزراعة

1. زيادة الغلة: تُظهر الدراسات العلمية أنه بإمكان المحاصيل المعدّلة جينيًا تقديم غلات أعلى بنسبة تتراوح بين 22% إلى 56%. هذه الزيادة تعني قدرة أكبر على تلبية الطلب المتزايد على الغذاء مع احتفاظ المساحات الزراعية كما هي أو حتى تقليلها.

1. تحسين القدرة على تحمل الظروف المناخية: تعمل التقنيات الحديثة لإنشاء محاصيل أكثر استقراراً ضد درجات حرارة عالية وجفاف ملحوظ وغير ذلك من الضغوط المناخية. هذا يساعد في تأمين إنتاج ثابت بغض النظر عن الشروط البيئية المختلفة التي قد تواجهها البلدان المختلفة حول العالم.

1. تقليل الاعتماد الكيميائي: يمكن لتعديل النباتات بطريقة دقيقة وباستخدام طرق حديثة أن يتيح لها بناء مواد دفاع طبيعية داخل جسمها نفسه مما يحمي منها الآفات ويقلل حاجتنا لمبيدات حشرية كيميائية ضارة بالبيئة والصحة العامة للإنسان والإيكولوجيات المحلية.

1. دعم الأغذية المغذية: تساهم التكنولوجيا الحيوية أيضًا بتطوير زراعة أغذيه صحية ومغذية أكثر عبر تعديلات تستهدف خصائص غذائية معينة لنباتاتها - ترميز محتوى الفيتامينات والمعادن مثلاً- وهذا أمر حيوي لتحقيق الأمن البشري الصحي والثقافي عالميًا وكذلك مواجهة سوء تغذية الفئات الأكثر ضعفاً اجتماعيا واقتصاديا خصوصا ضمن الدول الأقل نموا وأدنى الدخل فرديا سنويا بالمقياس الإنساني العام العالمي الحديث.

هذه الخطوات ليست مجرد خطط نظرية بل إنها تجسد الواقع العملي حالياً بكثيرٍ من المناطق المنتجة للغذاء الرئيسية بالعالم والتي تشهد تطورات كبيرة بهذا الخصوص وعلى رأس قائمة تلك الأسواق القديمة الجديدة النازعة نحو مزيد من الريادية العالمية بعجلة النهضة الاقتصادية المنوعة المتنوعة اقتصاديات السوق الواسع ذات الثراء النوعي الهجين المستقبلي الاتجاهات العصرية للحاضر المبكر لبناء مجتمع عالم جديد مختلف عمّا سبقه بأسباب جديدة مختلفة تمام الاختلاف عما كان عليه الأمر سابق لما مضى قبل انتكاسة الحياة برمتها بحراك البشر جميعهم تجاه عصرنا الحالي وما سيأتي بعده تباعًا حسب رؤية الحكومات والدوائر القطاع الخاص والشركات الضخمة وشركات البحث والعلم المستثمرة فيه مباحث علمانية موجهة للاستفادة التجاربة بهذه الامكانات المكتشفة حديثا أمام الجمهور الدولي بمختلف شرائحه وفق منهج يقارب كل فرصة نقدمه ومن هنا فإن مسارات التحولات التنموية قاب قوسين أو أدنى لإحداث ثورة أخلاقية وتغيير جذري شامل لعلاقات الإنسان بساحة وجوداته اليوميه اليوم يوما عقب يوم ناهضا الى مجد غير معروف لصاحبته إلا وهو الله جل وعلا حق قدرتك يا ربنا عزوجل خالق الأكوان وصانعا الخير دومًا لمن أحسن وانتهى!