قال مصدر حكومي مصري إن الاعتذار الذي نشره رئيس تحرير جريدة الجمهورية شبه الرسمية، عن مقال شن فيه هجومًا كبيرًا على السعودية، جاء بتعليمات مباشرة من مستويات تنفيذية رفيعة بعد أن نقلت البعثة الدبلوماسية المصرية في الرياض أجواء استياء شديد في البلاط الملكي السعودي، https://t.co/cYrvfm1Kug
وتحسب -لم يوضح المصدر إذا ما كان وصل إلى درجة تلقي تحذير مباشر- لدى البعثة مما قال إنها «تبعات محتملة في إطار العلاقة الثنائية». وأضاف المصدر أن «الأمر واضح» فيما يقصد بالتبعات المتوقعة على العلاقات الثنائية
لأن مصر لديها عدد كبير من العمالة من المهنيين والعمال في السعودية، كما أن السعودية تقوم بإمداد مصر بمنتجات نفطية بأسعار تفضيلية والتزامات سداد ميسرة.
وأضاف المصدر أن الدخول في مواجهة «إعلامية عنيفة» مع السعودية لم يكن محل اتفاق بين جميع المؤسسات المسؤولة عن السياسة الخارجية، وأنه منذ بداية المعركة التي أصر على وصفها بأنها إعلامية بالأساس «لم يكن الأمر محل ارتياح من بعض أقرب مستشاري رئيس الجمهوري».
وأوضح: «نعم، بالفعل فإن أحد هؤلاء المستشارين» هو من قاد الاتجاه نحو عدم الذهاب بعيدًا في معركة التلاسن مع السعودية على صفحات الإعلام والعمل على حل الخلافات خلف الأبواب المغلقة.