يمكن وضع وسائل ترفيهية لطلاب دار القرآن الكريم المقامة على أرض المسجد بشرط أنها مباحة ولا تحتوي على محرمات، مثل الموسيقى وصور النساء، وذلك بهدف تحقيق المصلحة والمنافع للطلبة. يجب تحديد وقت الاستخدام وتوجيهه نحو الأنشطة التي ترضي الله وتعزز تعلم القرآن الكريم والصلاة. يُعتبر لعب الأطفال والحبشة بالحراب في المسجد جائزا وفق حديث صحيح ورد فيه تفاصيل عن يوم عيد حيث كانوا يلعبون بسلاح بسيط أمام النبي صلى الله عليه وسلم.
إذا تبرع شخص بجهاز بلايستيشن، فيمكن له أن يشترط استخدامها فقط في الأمور المستحبة والمنافعة للمسلمين، مع حق إعادة الجهاز إذا خالف الشرط. هذا النوع من الشروط معمول به ويعتمد أصلا على "المسلمون على شروطهم". بالإضافة إلى ذلك، فإن أي مستخدم يقدم مساعدة لاستثمار تبرعات جديدة مقابل أدوات مثل أثاث جديد بدلاً من العام القديم يكون أمينا ويعمل لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.
بالنسبة لتوقيت تقديم التبرعات أو التأجيل لها حتى الاحتياج، فهناك اختلاف بين العلماء حول هذه المسألة. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه بإمكان المتبرع أن يحدده ضمن شرطه الأصلي للتبرع أثناء عملية الاتفاق والشراكة الأولى. على سبيل المثال، قد يتم التفاهم بشأن فترة زمنية أو حتى عندما تتخطى احتياجات المؤسسة الخاصة بك حاجة الآخرين مما يسمح لك باستعادة ممتلكاتك مجانا بدون أي مشكلات قانونية محتملة.
في نهاية المطاف، تبقى الرعاية الفعلية لهذه الخدمات تحت إدارة هؤلاء الأشخاص الذين تولوهذه المسؤوليات وهم مسؤولين تماماً وحذرين للغاية ويتجنبون التصرف بطريقة تسرف فيها الأموال العامة أو تحجب الحقوق المكتسب بشدة داخل تلك المجتمعات الصغيرة المعنية.
