إن لمواسم الخير والاجتهاد في العبادة الأثر البالغ في دفع أذى الشياطين والشفاء من السحر والحسد، ولكن

إن لمواسم الخير والاجتهاد في العبادة الأثر البالغ في دفع أذى الشياطين والشفاء من السحر والحسد، ولكن كيف يستفيد المريض من رمضان ؟ أولاً: إن القرب من ا

إن لمواسم الخير والاجتهاد في العبادة الأثر البالغ في دفع أذى الشياطين

والشفاء من السحر والحسد، ولكن كيف يستفيد المريض من رمضان ؟

أولاً: إن القرب من الله وإخلاص العبادة له، والتوبة، والبكاء على الذنب، وسؤال المولى العفو والمغفرة، لاسيما أوقات الخلوات؛ له الأثر في دفع ضر الشياطين

ثانيًا: الإقبال على كتاب الله، تلاوة وتدبرًا، من أعظم ما يقهر الشياطين، ويقلع جذور السحر، وأثر العين من جسد المصاب؛ فاحرص على أن تختم كل ثلاثة أيام، أو أقل من ثلاث، أو أكثر، بحسب المستطاع.

ثالثًا: الصوم من أعظم ما يعالج أثر المس والسحر والعين

فلذلك تجد المصاب يتعب تعبًا بالغًا،لاسيما قبيل الفطور، فقد يحس المسحور كأنما جمرة تتحرك في معدته؛ لأن بعض الحالات إذا ضرب السحر، وتزلزل الشيطان في الجسد؛ فقد يحس المصاب بتعب، وما عليه إلا أن يثبت، ويستبشر وليحذر التسخط.

رابعًا:ممارسة رياضة المشي في علاج الأمراض الروحية

ولو نصف ساعة قبيل الإفطار.

خامسًا: السنة أن تفطر على رطبات؛ فإن لم تجد فعلى تمرات، ويفضّل عجوة، وأتبعه بثلاث كأسات ماء زمزم، أو ماء مرقي فيه،ولمدة نصف ساعة لا تتناول شيئًا

وذكري للعجوة من باب العلاج، ولما له من أثر في علاج السحر

سادسًا:الدعاء جند الله الذي لا يهزم، وعند فطر الصائم دعاؤه لا يرد، ومن مواطن استجابته ثلث الليل الآخر؛ فاحرص عليه في سجودك، وخلوتك بربك

سابعًا:احرص على صلاة التراويح وحبّذا أن يكون ممن يطيل، وتخشع معه، ولو دعوت في كل سجدة من التراويح بالشفاء مما أصابك؛ لكان لذلك الأثر العظيم.


المكي الصمدي

5 مدونة المشاركات

التعليقات