١ نالت كوريا الجنوبية حق استضافة الأولمبياد عام ١٩٨٨م، نجحت بعد منافسة شرسة مع عدة مدن، هناك في الج

١ نالت كوريا الجنوبية حق استضافة الأولمبياد عام ١٩٨٨م، نجحت بعد منافسة شرسة مع عدة مدن، هناك في الجوار من يُراقب هذا الأمر بكثير من الغيرة لهذا الفوز

١

نالت كوريا الجنوبية حق استضافة الأولمبياد عام ١٩٨٨م، نجحت بعد منافسة شرسة مع عدة مدن، هناك في الجوار من يُراقب هذا الأمر بكثير من الغيرة لهذا الفوز، إنه (كيم جون إيل) ابن رئيس كوريا الشمالية والزعيم المستقبلي لها، ليصرح أن بلاده سوف تشارك في تنظيم هذا المَحفل الرياضي الكبير.

٢

شرَع ببناء عددٍ من الملاعب الرياضية، كل ذلك من دون الحصول على موافقة أحد، هذا الأمر رفضته جارته فضلاً عن اللجنة المنظمة للبطولة، بعد رفض طلبه عمل على حث حلفائهم مقاطعة الدورة، لم يجد أذنًا صاغية منهم، فقد أعلنت ١٥٨ دولة مشاركتها وبذلك تكون أكبر مشاركة في التاريخ لدورة رياضية.

٣

زاد ذلك من حنق ابن الرئيس وقرر إفساد الدورة بتخويف الرياضيين، من خلال تفجير إحدى الطائرات المدنية الكورية الجنوبية، وكلف المخابرات للقيام بالمهمة، وفعلاً تم تحديد إحداها وهي تغادر بغداد في رحلة تتجه إلى أبوظبي ومن ثم بانكوك لتتوجه بعدها لوجهتها النهائية سيئول، وتم وضع الخطة.

٤

تمت الاستعانة باثنين الأول عميل من الاستخبارات في العقد السابع من عمره اسمه (سونغ إيل) ناشط ومخلص في عمله، ترافقه فتاة (كيم هايون) ابنة دبلوماسي في العقد الثاني وعلى قدر من الجمال، عملت لفترة في التمثيل، وتم استخراج هويات مزورة يابانية للاثنين كأب وابنته باسمين مستعارين.

٥

ومن اوروبا توجه الاثنان إلى بغداد، تجاوز الاثنان نقاط التفتيش في اتجاههما للطائرة، ضمن حقيبة اليد كانت هناك زجاجة كحول وراديو، حين شاهدهما رجل الأمن لم يثر الأمر شكوكه، حيث إن الكثير من ركاب الدرجة السياحية يحملون مثلهما، صعدا الطائرة ووضعها في الخزنة العلوية بالطائرة.

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

Komentari