- صاحب المنشور: زهراء بوزرارة
ملخص النقاش:
ناقش المتداخلون من خلال تعبيراتهم ضرورة تكريم الشهداء الأبطال الذين تركوا بصمات واضحة في وجه الإرهاب وفي دعم ثورة الثلاثين من يونيو بمصر. استهلوا الحديث بالإشارة لرجلين شهيرين، هما الناقب أبوشقرة المعروف بـ "الشبح" والعقيد محمد مبروك، اللذان برزا في الحرب ضد الإرهاب ومتابعة الخطوات الثورية للمتمردين حين سقوط النظام السابق. تم التأكيد على جهودهما الاستثنائية والتي تطورت لتشمل أدوارهما الريادية في تنظيم القطاع الأمني ومكافحة التطرف. رغم كون شهاداتهما حدثا مؤسفا في تاريخ البلاد، فقد خلفا تراثا من الأعمال البطولية والانتصارات المشرفة التي يحتفظ بها الشعب المصري بفخر واعتزاز.
يطالب المشاركون بإعادة كتابة التاريخ ليشمل تفاصيل أكبر عن حياة وهجمات هؤلاء الأبطال. وبحسب مادية بن جلون، فإن تدوين ذكرياتهم يسهم في خلق شعور بالوطنية ويتيح للجيل الحالي معرفة حجم التضحية والجدارة بالنضال ضد مظاهر الإرهاب. يؤيد أسامة الأندلسي الرأي نفسه مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى الاحتفاء بالمناسبات، يتعين أيضا إدراج سير هؤلاء الأشخاص في الدروس التعليمية الرسمية والحفاظ عليها عبر وسائل الإعلام المختلفة كي تخضع للأجيال بعدنا كما حدث من قبل لمن سبقونا. تقسم إليه لطيفة بن فضيل بأنه بالتأكيد علينا إعادة سرد الحقائق التاريخية بإعطاء الأولوية لتفاصيل إسهام الشهيد الإسلامي وابنه فيه بناء مجتمع مزدهر وصيانة دينه ووطن بيئة آمنة وآمنة للعيش الكريم وذلك بتعلم درس منهم واستلهامه لحاضرنا ومستقبلنا بحكمة وعزم فتحقيق تقدم وانتصار ملحميا جديد. أخيرا وليس آخرا تضيف ابتهاج الدرقاوي قائلا إنها متوافقة خصوصا فيما يحلو تسميتها بردم نقص المكتبة العامة الموروثة منذ القدم بشطب بعض الأسماء الخاندة ذات العلاقة بالأحداث الفارقة لصالح آخرين اقل موهبة وفائدة مما يضر بثبوت الهوية الجمعية. لذلك فعلى الجميع المساهمة بالحماية والبناء الثقافي العام باستهداف التركيزعلى ذكرى تقديس الشجعان واستحضار طرائق اهتمامهم مهنة شرطة خدمة دولة مستدامة .