- صاحب المنشور: سمية بن زكري
ملخص النقاش:
في عصر رقمي متزايد السرعة، أصبح دور الذكاء الاصطناعي (AI) في قطاع التعليم موضوع نقاش واسع. بينما يرى البعض فيه فرصة لتعزيز معايير الجودة والفعالية، يشعر آخرون بالقلق بشأن تأثيره المحتمل على القيم البشرية والتفاعل الفردي بين المعلم والطالب. سنستعرض هنا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز العملية التعليمية وكيف يمكن أن يؤدي إلى تحديات تحتاج حلولها لمواجهة هذه التحديات.
التعلم الآلي وأثره الإيجابي
تُظهر المنصات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي مثل TutorMe أو Khan Academy اهتمامًا متزايدًا بتخصيص الخبرات التعليمية بناءً على الأنماط الشخصية لكل طالب. يستطيع الذكاء الاصطناعي التحليل الفوري للأدائين وتحليل نقاط الضعف والقوة لدى الطلاب مما يتيح للمدرسين تقديم تعليم مُعد خصيصاً لتلبية احتياجات كل فرد منهم. إضافة لذلك، تستطيع الروبوتات الدردشة المُستخدمة بواسطة بعض المؤسسات الأكاديمية مثل Carnegie Mellon University المساعدة في الاستشارات والإرشادات الدراسية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع دون حدوث أي تأخر في الوقت الحقيقي. هذا يحسن فعالية التشخيص المبكر للنقاط الضعيفة وإعطاء الأولوية لحلها قبل تفاقم الوضع أكثر فأكثر. كما يُمكن لأجهزة الكمبيوتر تعلم المواد الجديدة بسرعة البرق ثم إعادة إنتاج المعلومات بطرق مختلفة حتى يتمكن المتعلم من فهم تلك المواضيع الصعبة والمعقدة بغض النظر عن خلفيته الثقافية أو لغتها الأم. وهذا يساعد الدول ذات الاحتياجات الخاصة فيما يتعلق بعدم توفر عدد كافٍ من المحاضرين المؤهلين تدريبياً وكذلك توفير فرص الوصول المتساوِ والمناسب لعجزه حركيًا وغيرهم ممن قد تكون لديهم ظروف صحية خاصة تعيق قدرتهم على حضور دروس مباشرة يومياً داخل قاعات الصفوف التقليدية الجامعية مثلاً.
المخاوف الأخلاقية والحلول المقترحة
مع ذلك، ينشأ أيضًا العديد من المخاوف حول التأثير الاجتماعي والأخلاقي للهياكل التعليمية المعتمدة حديثاً والتي تتضمن تقنية ذكية متقدمة للغاية ضمن منظومة عملها الأساسية اليومية. فمثلا: هناك خطر فقدان الاتصال البشري والثقة المتبادلة عندما يدخل الإنسان حواراته ومناقشاته الشخصية بعالَم الكوانتوم الرقمي الذي يجوب فضائه شبكة الإنترنت العنكبوتي الواسع انتشارا وشعبية كبيرة مقارنة بالمكان الواقعي العملي الواقع حيث يحدث معظم التواصل الإنساني العادي أثناء اللقاء وجهاً لوجه . بالإضافة لإمكانيه تعرض المدارس الحكوميه للمخاطر الأمنيه المرتبطه بموضوع سرقه البيانات واستغلال المعلومات الشخصيه لغير الغرض منها أصلاً وهو هدف تخريجي علمى تربوى سامي نبيل ينمو بذرة العلم داخله بوادٍ خصيب مليئ بالإبداع والخلق الجديد المستمر غير المتوقف أبداً!
لتجنب هذه المشاكل ،يمكن للحكومات والشركات والجامعات إعداد خطوط توجيه واضحه تساعد الجميع لفهمه أفضل كيفية استخدام تكنولوجيا AI بلا مخاطر تضر بصالح المجتمع العام وقد تؤدي الى آثار جانبية سلبيه مستقبليه محتملة المدى ولذا يجب التنبيهه عليها مبكراً واتخاذ التدابير اللازمة منعاً لهذه الاسوء حال وقوع حدث كهذا بالفعل وليس بالعكس اي الانتظار حتى تحدث كارثة ومن ثُم البحث عن طرق اصلاح امر واقع اصبح واقعا واقعا مر بذالك للاسف الشديد !إن اتباع نهج شامل ومتعدد الاطراف يتطلب تبني قاعدة بيانات عالميه موثوق بها تحتوي كافة معلومات المستخدم بدون ان تشترط وجود اتصال مباشر معه عبر وسائل اخرى خارج نطاق سيطرت الدولة المركزيه عليهم مثلاً : تطبيق نظام مراقبة مفتوحة المصدر نوعآ ما يسمح برصد نشاط مستخدم الجهاز دون معرفته مسبقا بخروقات خصوصيته وهكذا دواليك... لكن بشرط عدم استثمار هذي المرئ