♦ من الذكريات السيئة للحملة الصليبية الأولى في سوريا ، عن مآسي من سبقنا..!
مجازر معرة النعمان
التي انتهت بشوي السكان واكلهم..!
- — يقول المؤرخ رودلف من كاين: ” في معرة النعمان قواتنا قامت بسلق الكفار وهم أحياء في قدور الطهي؛ وقاموا بخوزقة الأطفال في اسياخ الحديد وشووهم على.. https://t.co/gpHnx4XEeL
..وشووهم على النار واكلوهم.! “
•— ويذكر رنسيمان أن جنود الحملة عندما دخلوا المدينة أمعنوا في قتل كل من صادفهم، واقتحموا البيوت ونهبوها وأحرقوها..!
أخبار القتل والمجازر لم تكن بالجديدة حينها لكن الصادم للوجدان كان هو أرقام الضحايا الكبيرة إلى جانب سلخ و شوي السكان و اكلهم..!
◾ولا تختلف المصادر الشرقية مع المصادر الغربية ف كون المجازر التي أحدثها جنود الحملة كانت مروعة بل تعطي المصادر الشرقية أرقاما هائلة من الضحايا ..
ونخن وان كنا نعرف أن الأرقام لم تكن دقيقة في ذلك الزمن بل كانت تقديرية لكن أيضا الرقم الهائل يعطينا ..
.. يعطينا فكرة واضحة عن حجم المجزرة التي تمت ،
فعلى سبيل المثال يذكر المؤرخ ابن العبري ( وهو مسيحي سرياني ) : أن عدد ضحايا المجازر التي طالت سكان المعرة والبلدات السورية المحيطة بها والتابعة لها قد بلغ 80 الف إنسان...!!
في حين يذكر ابن الأثير عدد أكبر من هذا..!
تركت تلك الحملة اثرا صادما و مزلزلا في وجدان سكان المنطقة ولم يكن مصاب المعرة كمصاب غيرها..
وثمة عدة قصائد وأبيات شعرية " مرثيات "
قيلت حينها في رثاء معرة النعمان واهلها