حرق المراحل قناعتي وباختصارأن هناك عدة قضايا لا يمكن أن يساوم عليها أصحابنا مهما كانت الظروف. أولً

"حرق المراحل" قناعتي وباختصارأن هناك عدة قضايا لا يمكن أن يساوم عليها أصحابنا مهما كانت الظروف. أولًا: لا يمكن أن نقبل بحوار يتضمن إشراك غيرنا في السل

"حرق المراحل"

قناعتي وباختصارأن هناك عدة قضايا لا يمكن أن يساوم عليها أصحابنا مهما كانت الظروف.

أولًا: لا يمكن أن نقبل بحوار يتضمن إشراك غيرنا في السلطة، أو القبول بمخرجات الحوار الوطني التي تنص على الشراكة مهما كان؛ لأننا نرى أنه من قبيل المخالفة لمقتضى إرادة الله وهو تمكيننا

من حكم الشعب، أن نشرك من لا يستحق فيما لا يستحق.

ثانيًا: لا يمكن أن نُحسِّن من وضع المواطن المعيشي لو جمعنا أموال العالم أو يموت الشعب جوعًا، ليس حبًا في جمع المال فقط، وإنما كي لا يشعر المواطن بالاستغناء عنا؛ لأن ذلك يؤدِّي لعزلنا وانعدام الوسيلة التي نحرك بها المجتمع

وهي حاجة المواطن؛ ولذا نعمل على استنزاف أموال الشعب بكل الوسائل والطرق من أجل هذا الغرض.

ثالثًا: لا يمكن أن نعمل على تطبيع الأوضاع والتهدئة؛ لأن سياستنا مبنية على أسلوب الشد و توتير الأوضاع، لدرجة وكأن العالم مشغول بالتآمر علينا؛ وذلك لغرض إبقاء الشعب مشدوداً خلفنا؛

لأنه لو يشعر بأمان فإنه سيتفرق عنا، ولذا سنستمر في نشر الدعايات وصنع الأزمات ونشر الخوف في أوساط الناس، حتى على مستوى بعض الملفات الإنسانية لا نرغب بحلها؛ لأن ذلك يعني أن أحد الملفات التي نستعطف بها الناس قد أقفلت، ومشروعنا مبني على أساس المظلومية ومواجهة الظلم،

وبقدر ما الحرب وسيلة إلا أننا نجعل منها غاية.

رابعًا: لا يمكن أن نقبل بدولة مدنية يكون الناس فيها متساوين أمام القانون؛ لأننا نرى أن ذلك انتقاص من حقنا ومساواة لنا بغيرنا، وهذا في نظرنا مُنكر ومستحيل أن نقبل به.

خامسًا: لن نقبل بوقف فعلي للحرب على مستوى الداخل؛


مآثر بن القاضي

10 مدونة المشاركات

التعليقات