الكحة الجافة، المعروفة أيضًا باسم الكحة غير المنتجة، هي حالة شائعة يمكن أن تكون مزعجة للغاية ومزعجة خاصة خلال الليل. هذا النوع من الكحة عادة ما يحدث عندما تحاول الحلق مسح نفسه من تهيجات مثل الهواء البارد أو سوائل الوجه القاسية. بينما قد يبدو الأمر بسيطاً، إلا أنه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نوعية حياتك. هنا بعض الاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها لتخفيف الأعراض وتحقيق راحة أكثر.
- الرطوبة: تعتبر الرطوبة أحد أهم العلاجات المنزلية لكحة جافة. إضافة رطوبة إلى البيئة الخاصة بك - سواء بالبخار الناجم عن غمر صحن صغير بالماء المغلي وتصعيده حول الغرفة، أو باستخدام جهاز ترطيب الهواء - يساعد في تخفيف الأنسجة الموجودة في الحلق والحنجرة مما يجعل الكحة أقل إيلاما وأقل تواترا.
- شرب الكثير من الماء: جسم الإنسان يحتاج دائماً إلى كميات كافية من الماء للحفاظ على الصحة العامة وللتقليل من تهيج الجهاز التنفسي. حاول شرب حوالي ثمانية أكواب من الماء يومياً. إذا كنت تجد ذلك صعباً، يمكنك أيضاً تناول عصائر الفواكه الطبيعية أو الشاي الدافئ للمساعدة في زيادة كمية السوائل التي تتناولها.
- الحفاظ على نظام غذائي جيد: النظام الغذائي الصحي مهم جداً ليس فقط لصحتك العامة ولكن أيضا لتعزيز قوة المناعة لديك والتي بدورها تساهم في الوقاية من نزلات البرد والأمراض الأخرى المرتبطة بالكحة. تأكد من تضمين الفواكه والخضروات الطازجة والبروتينات الصحية والقمح الكامل في وجباتك اليومية.
- الراحة والاسترخاء: يمكن للتوتر والعصبية الزائدة أن يحفزا رد فعل الجسم ويسببون المزيد من التهيج في الحلق. لذلك، فإن الحصول على قسط كافٍ من النوم واستخدام تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل قد يساهمان في تهدئة الكحة الجافة.
- تجنب المحفزات: إذا كانت هناك مواد معينة تعرف أنها تثير حكة حلقك، فحاول تجنبها قدر الإمكان. هذه قد تشمل الأدوية المضادة للهيستامين، ومنظفات الغبار المنبعثة من المواد الكيميائية، وحتى أنواع معينة من الطعام أو المشروبات.
- استشارة الطبيب: إذا استمرت الكحة لأكثر من أسبوعين أو ظهرت معها أعراض أخرى مثل الحمى، فقد تحتاج إلى رؤية الطبيب. قد يقوم بتقديم علاجات طبية لإدارة الحالة بشكل أفضل حسب سببها الأساسي.
- العلاجات الطبيعية: بعض الأشخاص يجدن الراحة في العلاجات الطبيعية مثل مغليات الليمون والكركم والمريمية وغيرها من الأعشاب التقليدية التي تعتبر مضادات للإلتهاب ومهدئات طبيعية للأعصاب. لكن قبل البدء بأي علاج جديد، يُفضل التشاور مع محترف الرعاية الصحية أولاً للتاكد من عدم وجود تفاعلات دوائية محتملة أو حساسية تجاه تلك المواد.
في الختام، بينما الكحة الجافة قد تكون مؤلمة، فإن العديد من الحلول المتاحة تساعد في إدارة الألم والتخلص منه تدريجياً حتى تعود إلي حالتها الطبيعية مرة أخرى بدون انقطاع للنوم ولا شعور بالألم أثناء الخطابة أو الحديث العالي.