مظاهر سحب الأطفال من أُسرهم المسلمة في أوروبا تحت ذريعة "إعادة تربيتهم وتأهيلهم" هو سبي مكتمل الأركان.
يسحبون الطفل وهو يبكي من أهله وهم يبكون حوله!
ولكن لأنهم غلفوا جريمتهم بشعار "حقوق الطفل والإنسان" ولأنهم شقر بعيون زرقاء فالأمر مقبول مستساغ مُبرر ولا يواجه بأي اعتراض!!!!
الكثير من الجرائم يمارسها الكفار علينا ولكنها مستساغة لأنهم جملوها بالشعارات وأعطوها صبغة "قانونية"!
لاتتصور بأن هذا العالم يسير وفق قيم ومبادئ، القشور توهمك بذلك، والواقع غير ذلك.
﴿كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون﴾.
يجب على الإخوة الذين يعيشون عند الكفار أن يبحثوا لأنفسهم عن مخرج من تلك الديار.
فقد يُسحب أطفالكم منكم لو بُلّغ عليكم بأنهم ضد الشذوذ أو يصومون أو يتبنون أمرا يصادم اليسارية.
أو على الأقل نبّهوا صغاركم ليحذروا حتى لاتُسحب منهم إجابات في المدرسة وغيرها ويُسحبوا منكم بسببها.
قل لابنك:
يابني، نحن في بلد ليس ببلدنا، لهم دينهم الذي لا يتوافق مع ديننا ويتصادم معه.
في المدرسة والشارع… لاتُشارك في أي نقاش يتعلق بدينك، ناقشهم فقط -إذا اضطررت- في شؤون عامة كالدروس وطعامك المفضل وأحوال الطقس ونتائج كرة القدم.
لاتتحدث عن شؤون بيتنا وديننا أمامهم مطلقا.
علمه إذا تورط بسؤال حول دينه وأسرته أن يسكت أو أن يقول بأن هذه المعلومات خاصة به وبأهله أو بأن يتخلص من السؤال بإجابة مراوغة ونحو ذلك.
الشواذ واليسارية لن يرقبوا فيك ولا في ابنك إلا ولا ذمة ويبحثون عن أي مبرر لسحبه وتربيته بالطريقة التي تتوافق مع معتقداتهم.
حماكم الله من كل شر.
