تأثيرات السياسة الخارجية على الأمن العالمي درس من حادثة "الطائرة الكورية"

تناولت الحلقة نقاشاً متعمقاً حول آثار التوتر السياسي والنزاع الدولي على الأحداث الدولية الرئيسية، مستشهدة بالحالة المثيرة للقلق لحادثة إسقاط طائرة مدن

  • صاحب المنشور: رضوى المنصوري

    ملخص النقاش:
    تناولت الحلقة نقاشاً متعمقاً حول آثار التوتر السياسي والنزاع الدولي على الأحداث الدولية الرئيسية، مستشهدة بالحالة المثيرة للقلق لحادثة إسقاط طائرة مدنية كورية جنوبية عام ١٩٨٧. يرسم الزملاء مشهداً للحظة تاريخية عصيبة حيث أدت الرغبة الجامحة لكوريا الشمالية في التأثير على دورة الألعاب الأولمبية الصيفية مباشرة إلى عمل إرهابي بشع أصاب بشدة الاتحاد الرياضي والكراهية بين الأمم.

بدأت المواجهة بأدب شديد ولكن بصراحة حازمة عندما وضع السيد/آدم بن يوسف خلفية لموضوع النقاش الأصلي، موضحاً كيف عزّز حادث الهجوم الإرهابي المخاطر المرتبطة بالتسابق للأسبقية في ميدان السياسة الخارجية وكشف هشاشة الأمن الدولي أمام التحركات العنيفة للدول الفردية. وتعترف التعليق التالية لشجرة بن يوسف بفكرة صديقه وابتعاد عنها بسرعة وضوح تام : "إن من الواضح الآن مدى أهمية إبقاء علاقاتنا الدولية ومتجددة وعلى قدم المساواة..." وهكذا تصبح المقترحات العملية للتواصل المفتوح والقواعد الثابتة أساسا للنظام العالمى الجديد الذى يعسكر ضمانات أمان مستدامة ويضمن العدالة فى تعامل الجميع .

تساهم لاحقا، السيدة/ لطيفة بنت ساسي بإضافة رؤية مميزة لها بأن "شرخ سوء فهم المعرفة وعدم حسن نوايا بعض الحكومات قد يستمر بدون تدخل فعال من المجتمع الدولى". وبمقارنة الحالة بعملية عملية عراقيات الحرب الأخيرة قرب العاصمة اللبنانية بيروت ، تشدد على دور ضرورى لاتخاذ الحيطة والحذر للعالم كله لإيقاف أي انتشار محتمل لسلوكيات مشابهة. وتضيف أيضاً أهمية التوجه المبكر لاستراتيجيات مختلفة لفك طلاسم الظاهرة الأمنية العالمية الجديدة باستخدام طرق مفاوضات مترنة خارج حدود الصناديق الرسمية المعتادة.

وأخيراً، يشترك آخر الأعضاء الحاليون الدكتور /أسد الدين عبد الله بافتتاحية جديدة لماضي هذا النقاش قائلا:"...ولو انطلاق هذة الدعوة كانت فى قلب نبض القلب الوطنى لكنها بالمقابل تبقى مجرد كلام فارغ اذا لم يتم علاج اساسيات المرض نفسها وهو ما اشار إليه سابقا زميلنا العزيز آدم... ". وبجمع كل الزوايا المختلفة لهذا السياق الكبير تبدو الرسالة ختامياً واضحه وفاضحه لمن يهمه امر البقاء بالسلام الانسانى وتحقيق الحياة الافضل الجميع بلا استثناء.


هديل البرغوثي

4 مدونة المشاركات

التعليقات