١- يبدو ان موضوع عمال التنظيف والتطهير -بزعمهم- التابعين للبلدية قد جاوز الحد فقد فهموا بشكل او آخر من الشركات المشغلة والمتعاقدة مع البلدية بان يركزوا فيما تبقى من هذا الشهر الفضيل على التسول، فتراهم متناثرين على طول الشوارع بتوزيع دقيق للتسول، الا انني فؤجئت البارحة بأمر غريب!
٢- في وقت الحظر منتصف الليل يدق الجرس على سكني احد عمال الشركة المكافحة للبعوض في حينا بجدة ويعرض خدماته لرش المطابخ والحمامات لمكافحة حمى الضنك طبعا وليس كورونا، يعني:الناس في الناس والعنز في النفاس، فسألته وهل الشركة مصرح لها للتجول فقال نعم، مافي زكاة بابا؟! فأغلقت الانتركوم
٣- ان كان ما اخبرني به العامل صحيحا فتلك مصيبة وان كان غير صحيح فقد اجتمعت المخالفات كلها ولا حول ولا قوة الا بالله.
يبدو ان مشكلة العمالة المخالفة لكل التعليمات يسير نحو مزيد من الفوضى لتفريط بعض الكفلاء والمشرفين عليهم في ضبط تصرفاتهم بحسن او سوء قصد، او تهاون او استخفاف
٤- لم أرى في كل مدن العالم عمال نظافة يتناثرون كرجال الامن على جوانب الشوارع واقفين وقفة تسول! فان كانت رواتبهم متدنية فليست من مهام المواطن والمقيم سد حاجتهم -ولو اراد- لكي يساعد المقاول الثري ومن أمامه وخلفه لتعظيم ثرواتهم البنكية من خلال تذاكي والتفاف على المال العام
٥- اشتكى الناس ولا زالوا من التشوهات في سوق العمالة مؤخرا وظهر ان الكثير منها صار عبئا على البلاد والعباد وحان وقت تصحيح هذا التشوه ومشاركة الكل في الحفاظ على المصالح العليا لبلادنا ??، فلنسارع بارك الله فيكم فكلنا مسؤول
@JeddahAmanah @saudimomra @makkahregion @jedgovsa