"البرنابيو.. معبد الملوك قبل أن يكون ملعبهم" ✨
سانتياغو برنابيو أو المعبد الأبيض كما يعرف عنه بسبب الإثارة والعظمة التي تتجلى فيه، وذلك الحماس الذي يجعل كل من مرَّ به يشعر بالاهتزاز، فضلًا عن مشاهدة دون سانتياغو من زاويةٍ ما.
✍️ مقالٌ مُقدَّم من موقع ‘Gaceta de Madrid’. https://t.co/vI0zobaDFk
تعود ذكريات هذا الملعب إلى بداية القرن الماضي، عندما تأسس "نادي مدريد لكرة القدم" تحديدًا في العام 1902، والذي لعب معه الشاب سانتياغو برنابيو.
عشر سنوات تلَت، استأجر الفريق أول مساحة له وقام ببناء ملعب أودونيل، الواقع في الشارع الذي يحمل نفس الاسم، ثم ينتقل بعد ذلك إلى تشامارتين القديم - الذي دمرته الحرب الأهلية - وأخيرًا إلى تشامارتين الجديد، سانتياغو برنابيو حاليًا.
في أكتوبر 1944، وضع الرئيس سانتياغو برنابيو حجر الأساس الأول لحلمه من أجل تشامارتين الجديد، وعندما تم افتتاحه بعد ثلاث سنوات، بدون حتى كهرباء، لم يعتقد الكثيرون أنه سيتم تصنيفه في وقتٍ قصير على أنه الأفضل بأوروبا وواحد من أشهرها بالعالم.
كان أحد الأسباب الرئيسية هو موقعه في ضواحي المدينة، في بلدة ريفية صغيرة ومهجورة تُعرف باسم تشامارتين دي لا روزا. لم يكن هناك سوى أكواخ بالية، مستشفى إنفانتيل ديل نينو خيسوس الشهير، وحانة تسمى الديسكانسو، ومقبرة احتلت جزءًا كبيرًا مما يُعرف الآن بموقف سيارات محطة تشامارتين.