التوازن بين الابتكار والاعتماد على التقنية القديمة: تحديات التحول الرقمي

تواجه العديد من المؤسسات والشركات اليوم توتراً حاداً بين ضرورة مواكبة التطور التكنولوجي المستمر والسعي نحو الابتكار، وبين الحاجة إلى الاستفادة القصوى

  • صاحب المنشور: كشاف الأخبار

    ملخص النقاش:
    تواجه العديد من المؤسسات والشركات اليوم توتراً حاداً بين ضرورة مواكبة التطور التكنولوجي المستمر والسعي نحو الابتكار، وبين الحاجة إلى الاستفادة القصوى من الأنظمة والموارد التقليدية القائمة. يطلق عليه عادة "التحول الرقمي". هذا المصطلح الذي يشير إلى عملية تحويل الأعمال الحديثة عبر استخدام التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي، الانترنت الصناعي، البيانات الضخمة وأتمتة العمليات. ولكن كيف يمكن تحقيق هذا الانتقال دون إهمال أو هجران القديم؟ وكيف نوازن بين الجدد والقدامى لتجنب مخاطر تكلفة إعادة البناء مع ضمان جودة الخدمات والاستفادة المثلى للموظفين؟

في جوهر الأمر، يتطلب التحول الرقمي النظر بعناية في كل جانب تجاري وتقني من جوانب العمل الحالي. قد يبدو أنه مجرد شراء آخر حلول البرمجية الواعدة أو اعتماد أحدث تقنية ظهرت حديثا، لكن الواقع أكثر تعقيدا بكثير. فهو ليس بالأمر فحسب؛ بل يستلزم تغيير الثقافة الداخلية للشركة وثقافة العاملين بها أيضا. وهذا يعني ضمنا بناء وعيا جديدا لدى الجميع حول أهمية تكنولوجيا المعلومات واستخداماتها الفعالة داخل بيئة عمل متكاملة ومتفاعلة.

إن التعامل الأمثل مع هذه العملية ينطوي علي عدة خطوات رئيسية تستحق التأمل والتدقيق الدقيق قبل البدء بأي توجه عملي نحوها. اولئك الذين يرغبون باستغلال أفضل لمختلف أنواع فرص التشغيل الآلية لازالت لديهم فرصة رائعة لتحسين سير أعمالهم باستخدام أدوات اتخاذ القرار المبنية على البيانات والتي تعد نقلة نوعية مقارنة بالأساليب اليدوية التقليدية غير الفعّالة وغالبًا ما تكون مجهدة جدّا كذلك فهي عرضة للأخطاء البشرية التي غالباً ما تؤثر بالسلب على عمليات الشركات المختلفة.

بالإضافة لذلك فإن التخطيط سازما تشغل مساحة كبيرة ضمن المشروع ككل حيث انه بناء مؤشرات قياس اداء واضحة ومفصلة يساهم بشكل كبير بتحديد مدى فعالية الحل الجديد المقترح بالمقارنة بحلول مشابهه تم تطبيقها سابقاً مما يعطي لنا صورة واضحه حول مقدار الوقت والجهد والفائدة المرتجعة منه فيما بعد بالإضافة لأخذ نظرة ثاقبة حول نقاط ضعف نقاط قوة النظام القديم ومن ثم محاولة دمج تلك المعرفة أثناء التصميم والنصب والخروج بخطة زمنيه مناسبة لإدارة فترة انتقال الخطورة لهذه الخطوة الحرجة وذلك بهدف الوصول لحاله توازن مثاليه بين محافظتك علي مصالح التجارية الأساسية والحفاظ عليها وفي نفس الوقت الحصول علي اقصى استفادة ممكنة للتغيير بإدخال نظام رقمي مبتكر حديث .

ومن الجدير بالذكر أيضا ان دور فريق إدارة تغييرات الشركة له تأثير مباشر علي نجاح اي مشروع للتحول الرقمى ولذلك فان اختيار اعضاء الفريق المناسب ذو الخبرة الكافية والمعرفيه اللازمة سيكون عامل حاسم فى تحديد ما اذا كان سيصل الى بر الامان ام سينتهي بمآلات كارثيه لن تحمد عقباها لهذا يجب مراعاة التالي عند اختيار أعضاء ملف الشخصي:-

1) القدره علي التواصل الفعال مع مختلف الأقسام الداخليه وإدارة العلاقات الخارجية أيضًا.

2) معرفتهم بعمق باحتياجات مستخدمي التطبيق الفعلية لهم وهم المستخدم النهائي للعرض النهائي للمنتج الجديد سواء كانت موظفيه داخليا أم خارجيين مرتبط بهم ارتباط مهني driftsynd or customers/partners/vendors/suppliers etc.).

3) فهم واضح لدور وظائف التقنية المساندة المساند العامله


عبد المنعم بن زيدان

8 مدونة المشاركات

التعليقات