ملخص النقاش:
يعرض هذا النقاش سؤالًا مركزًا حول كيفية تحقيق التغيير الحقيقي في ظل بنية قوية تقوم على العنف والامتياز. يطرح الشاوي المزابي، كاتب الموضوع، سؤالًا لا يترك المجال للشك: هل يمكن أن تغير الفلسفة و النقاشات النظرية نظامًا قائمًا على القهر؟ يتخذ هذا السؤال منحىً نقديًا حادًا ضد مناقشات "كيف ننظر" إلى البنية الحاكمة، مع التأكيد على أهمية المقاومة العملية في مواجهة هذه البنية.
وجهة نظر المشاركين
يؤيد مشيرة المرابط الرأي المُطرح، معتبرة أن التغيير الحقيقي لا ينشأ من النقاش الفكري بل من المقاومة العملية التي تتكلم لغة الثورة. تكرر عبد الرحمن بن شماس هذه الأفكار وتنقلها إلى سياق أكثر عمقًا حيث يرى أننا نحتاج إلى "لغة أخرى" لغة العمل والفعل لتغيير الواقع.
يُقدم رياض بوزرارة منظورًا مختلفًا، وهو يؤكد على أهمية الفلسفة والنقاش في تشكيل الثورة الذكية والمبتكرة. يرى أن فهم جذور المشكلة هو الخطوة الأولى نحو إحداث التغيير.
تحاور هاجر القروي بين الموقفين, معتبرة أن الفلسفة والنقاش مهمان لكنهم لا يصلون إلى الأذهان، وهو يُنقل من خلال لغة العمل والفعل، لغة التعبئة التي تستند على الحاجة الملحة لتغيير واقعنا المدمّر.
النتيجة
يُظهر هذا النقاش تباينًا في وجهات النظر حول كيفية تحقيق التغيير الاجتماعي. بينما يرى بعض المشاركين أن المقاومة العملية هي الطريق الأمثل، يرى آخرون أن الفلسفة والنقاش ضروريان لتشكيل ثورة ذكية ومبتكرة.
