1
الخضر عليه السلام يطلب من بدوي عماني بعد إرشاده إلى ناقته الضالة أن يُبلِغ الإمام ناصر بن مرشد أن "يلزم هذه السيرة فإنها سيرة النبي صلى الله عليه وسلم". "شيطان"يزور سالم بن راشد الخروصي –قبل أن يصبح إماما- مرة في النوم وأخرى في اليقظة مخاطبا إياه:"السلام عليك يا إمام المسلمين". https://t.co/Dw7bwJx5D2
2
مدينة عُمانية أصيبت وحدها بمرض الطاعون لأنها "خرجت" على الإمام عزان بن قيس، مدينة عُمانية أخرى عانت من غزو الجراد ولم يخلصها منه إلا دعاء الإمام محمد بن عبدالله الخليلي، رجل شجاع قطع رؤوس ثلاثة من أعدائه دون أن يلمس سيفه!.
3
ما ورد في التغريدتين السابقتين غيض من فيض الخوارق أو "الكرامات" التي تناقلها مؤرخون عُمانيون على مر السنين في كتبهم، وأخضعها الباحث سعود الزدجالي في كتابه الجديد "ميلودراما التاريخ" الصادر عن دار "عرب" في لندن – مع مرويات تاريخية أخرى - للدراسة والتحليل.
4
هذا الكتاب عمل بحثي جريء هو – كما وصفه سعود الزدجالي بنفسه في المقدمة – الأول من نوعه في النظر إلى التاريخ العُماني بوصفه "نصًّا" يمكن إخضاعه لمنهجيات الفحص اللسانية والسيميائية أو التداولية.
5
وعندما نقول"مؤرخين عمانيين"فإننا نقولها بتحفظ، فقد عانى التراث العماني من"غياب المؤرخ الأصيل أو التدوين لليوميات"، كما يقول الزدجالي الذي يميز بين نوعين من المؤرخين: الأصيل الذي عاصر الأحداث وعايشها فكتب عنها، والمؤرخ النظري أو (الأخباري)الذي اعتمد في تأريخه على النقل ممن سبقه.