عندما كان هناك ما يعرف باسم بمجلس التعاون لدول الخيج العربية...
صدر عام ٢٠٠٥ كتاب بعنوان : "عبدالله بشارة بين الملوك والشيوخ والسلاطين" ضم الكتاب ٧٠٠ صفحة. وهو عبارة عن مذكرات يومية لعبدالله بشارة الأمين العام للمجلس ١٩٨١ _ ١٩٩٣ م. https://t.co/m0SaJH8aK3
لمحبي المذكرات الشخصية هذا الكتاب من أجمل ما سيجد كون المؤلف عاصر أحداث جسام وقابل شخصيات سياسية مرموقة معظمها غيبها الموت.
تحدث بداية عن قيام المجلس وكيف ناضل الأباء المؤسسون لقيام هذا الكيان ووضع إستراتيجيته رغم التحديات الجسام.ثم تناول الكتاب تفاصيل لقاءات القادة وأهم قراراتهم
تضمنت المذكرات أيضا الأحداث الجسام التي مرت بها المنطقة وموقف مجلس التعاون منها. كالحرب العراقية الإيرانية، والتحالف الأثيوبي العدني، والعمليات الإرهابية في الخليج، والتحدي الأكبر هو الغزو العراقي للكويت عام ١٩٩٠ م.
رغم كل الأحداث التي كان يمر بها الخليج، وعندما إطلاعك على هذه الشهادة من الأمين العام تصاب بالذهول من حجم التسيق والتعاون بين دول المجلس سواء على مستوى القادة أو اللجان الفرعية.فقد كان وزراء خارجية دول المجلس بنيويورك يتناقشون معا لتحديد موقف موحد تجاه أية قضية تمس مصالح المجلس. https://t.co/O8v1vRqAff
سجل بشارة انطباعاته عن عمان والقيادة بها وعلى رأسهم السلطان قابوس طيب الله ثراه. يقول عن السلطان : "... لم أسمعه يتحدث عن أحد إلا بإيجابية، يفهم متطلبات العصر، يحب الفن والفنون وعلوم الفلك. سألته عن هواياته، قال : إن القدر وضعه في المسؤولية، وإلا لكان من أصصحاب الثقافة والفنون https://t.co/6ZH41f0RuP