❞إن فائدة القراءة كفائدة الطعام، والمرء يأكل ليصحَّ بدنُه، ولو أني نسيتُ اليوم ما أكلتُ في أمسي لما منع ذلك أن الفائدة قد حصلت، وأن جسمي انتفع بما طعِمت، وكذلك العقل، يقرأ المرء ليستفيد علمًا ويقوِّي مداركَه وينمِّي ملكاته، ولا يمنع حصولَ الفائدة أنه نسي ما قرأ أو أن الكتاب غير… https://t.co/QHS3QsXSsc https://t.co/CsDuu9JQFz
❞وظهرت رواية «زينب» وأنا دفينٌ بين الكتب، فلم أقرأها، وإن كنت قد عرفتُ ممَّا سمعتُ أنها للدكتور هيكل بك، ولم أزهد فيها استخفافًا بها، بل خوفًا منها؛ ذلك أني سمعتُ أنها مكتوبةٌ باللغة العاميَّة لا العربية الصحيحة، وليس هذا بصحيح، ولكني صدَّقته يومئذ، وكنت قد آليتُ ألا أقرأ من… https://t.co/BsCSC6Cjqr
❞وما زلتُ إلى اليوم أغيِّر منهجي في القراءة والكتابة كلَّ بضع سنوات، بل كلَّ بضعة شهور، ولو أن أحدًا رأى ما عندي اليوم من الكتب لاستغرب أن يضمَّ مكانٌ واحد -ولو كان مكتبة تجارية- كلَّ هذا الخليط المتنافر!
وسببُ ذلك أني أمضي في القراءة والكتابة كما أمضي في الحياة على التجريب،… https://t.co/disznLB9FI
❞ إن القاعدة هي الآداب، وليكن المرء طبيبًا أو مهندسًا أو سياسيًّا أو غير هذا وذاك، فإن الواجب أن يبدأ بالاطلاع على الأدب اطلاعًا كافيًا؛ لأن الأدب هو تفسير الإنسان للحياة، وهو يعمِّق النفس، ويوسِّع الأفق؛ فلا غنى بأحدٍ عنه، إلا إذا كان يريد أن يستغني عن فهم الحياة ❝
وليس لي طريقةٌ خاصَّة، أو وقتٌ خاصٌّ للقراءة، فكلُّ وقتٍ صالحٌ لذلك، وكلُّ مكان أستطيع فيه القراءة ولو كان حمَّامًا بغير ماء!
وأنا على خلاف غيري لا أدوِّن ملاحظاتٍ ولا أضع علاماتٍ على الكتب، ولهذا تظلُّ كتبي محتفظةً بجِدَّتها.