الشاب السوداني للاسف مسحول بي نظرية التوفير
بلاقي نفسه مضغوط يوفر عشان يقدر يتزوج..
يوفر عشان يقدر يجيب عربية..
يوفر عشان يقدر يبني بيت..
في وسط كل ده بتضيع حياته حرفياً..
و شئنا أم أبينا كثير من مشاكل المجتمع و الضغوط النفسية سببها الأهداف المحمولة على عاتق الشباب +
و مطلوب منهم يحققوها..
للاسف فشل الاقتصاد كاملاً دفع تمنه الجيل الحالي..
اللي ما يكاد يتخرج من الجامعة إلا و ملايين الهموم في رأسه..
في اللي بفكر في بكرة.. و في اللي بفكر في أهله الراجين منه كتير.. و غيرها من التفاصيل اللي ما بتنتهي..
و وسط كل ده بفتكر إنه ما أنجز..
+
بس الحقيقة ك شاب لازم تفهم إنك ما مقصر..
إذا قادر تجيب البسد حاجتك من أكل و شراب و مواصلات.. إنت ما مقصر..
إذا قدرت تصرف على أهلك.. إنت والله عامل العليك و زيادة..
ما تقارن نفسك بي ناس حالفهم الحظ.. قارن نفسك بالواقع..
+
قارن نفسك براجل لما كان قدرك.. و ما كان مطلوب منه غير "يدق طوب اخضر" و يبني اوضة في طرف بيتهم.. و يعرس بت أهله..
الشاب السوداني زي طفل في 2 اساس.. مطلوب منه يجيب 90 في امتحان شهادة ثانوية..
+
يا أخوانا والله أغلب الشعوب في العالم بتركب مواصلات.. و المستقر مادياً سايق عربية بالأقساط..
أغلب الشعوب في العالم زواجها بسيط.. و بشترك فيه الزوجين..
نحن بندفع من عمرنا و همومنا ثمن إخفاق حكومي لأكثر من 30 سنة..
ما عاوز أقول ما تخت أهداف و أحلام لي شكل حياتك المستقبلية..
+