ملخص النقاش:
يدور النقاش حول فائدة تجارب المجرمين في تحسين الوعي القانوني والمجتمعي. يرى بعض المشاركين، مثل الزاكي الزناتي، أن هذه التجربة يمكن التحكم فيها بفعالية وتحويلها إلى فرصة لمعالجة أسباب الإجرام وتوعية الناس بالأخطاء التي تؤدي إليه.
من جهة أخرى، يشير البوعناني القبائلي إلى المخاطر المحتملة لتجارب المجرمين، مثل زيادة غياب الثقة بالعدالة وإضاعة الموارد. يعتقد أنه من الأفضل تخصيص هذه الموارد لبناء مجتمع أكثر عدلاً.
تدافع صفية البنغلاديشي عن فكرة الشفافية في المحاكم، معتبرة أنها قد تزيد من ثقة الناس بالعدالة مقارنةً بفرض غطاء على قضايا الجرائم. كما ترى أن تجارب المجرمين يمكن أن تكون فرصة للتعلم.
في المقابل، تدّعي جمانة الحلبي أن شعار "معالجة أسباب الإجرام" مجرد شعار فارغ، نظراً لعدم وجود إرادة سياسية أو نظم اجتماعية فعالة لتطبيق هذه العبارات. كما تشير إلى أن الشفافية لا تعني بالضرورة زيادة الثقة بالعدالة، بل قد تزيد من عدم الثقة بسبب البطء في العدالة وتكرار الأخطاء.
يعلق مهند بن الأزرق على وجهة نظر جمانة الحلبي بقوله إن الواقع ليس بالضرورة قاتماً إلى هذا الحد. يحث على التطلع نحو تحسين الوضع، بدلاً من الاستسلام للظروف الصعبة.
## خلاصةيطرح النقاش عدة وجهات نظر حول فائدة تجارب المجرمين في بناء مجتمع أكثر عدلاً. تباينت الآراء بين المشاركين: من يرى فيها فرصة لمعالجة أسباب الإجرام وتوعية الناس، إلى من يخشى من زيادة غياب الثقة بالعدالة وإضاعة الموارد.
يبقى السؤال مفتوحاً حول كيفية استخدام تجارب المجرمين بطريقة فعالة ومسؤولة دون المساس بالثقة في النظام القضائي.