1.بعد تنفيذ "الصفقة" عمليا بضم القدس ووقف الاعتراف بقضية اللاجئين، سوف يعلن ترامب رؤيته للتفاوض على ما تبقى: دولة محدودة السيادة عاصمتها خارج القدس (أبو ديس)، من دون الكتل الاستيطانية التي ستضم إلى إسرائيل مقابل تبادل أراضي على حدود غزة، وغور الأردن (منطقة عازلة متروكة للتفاوض).
2.وسوف يبدأ الضغط على دول عربية لإعلان تأييدها وللضغط على السلطة في رام الله. لقد تعاملت بعض الأنظمة مع قضية فلسطين كباب من أبواب تقديم الخدمات لأميركا في مقابل رضاها. ولا يمكن أن تتخذ دول عربية موقفا جديا في معارضة خطة أميركية ما دامت قضيتها الأولى هي صراعاتها البينية.
3.المطلوب من الدول العربية موقفا رافضا لاستبدال نظام الفصل العنصري بالاحتلال. أما الذين هربوا من المسؤولية فليعُلِموا الأميركان على الأقل أنهم سوف يقبلون بما يقبله الشعب الفلسطيني. فقد كانت هذه حجتهم حين وافقوا على اتفاقيات أوسلو وغيرها للتخلص من عبء القضية.
4.والأساس أن يعلن الشعب الفلسطيني موقفه بالوسائل المتاحة، وأن يدعو حلفاءه في كل مكان لاتخاذ موقف حاسم من التواطؤ المعلن بين البيت الأبيض والليكود واليمين المتطرف في إسرائيل. والذي تعتبره حكومة إسرائيل فرصتها التاريخية لتصفية الموضوع.
5. أسوأ ما قد تفعله قيادة فلسطينية او عربية هو انتظار انتخابات اسرائيلية أو أميركية قادمة. هذا رهان بائس.