"لا استطيع ان اتقبل بأن ﷲ ﷻ يأمرني بأن أقتل انسانا لأنه توقف عن الايمان به، اليست النار لذلك الشيء تحديدا؟"

نجيب بإذن الله تعالى على هذا الاستشكال في هذه السلسلة

يتبع.. https://t.co/vy3ZamIH96

يتوهم الكثير خطأ ان الإشكال هو "القتل" وهذا غير صحيح

فلو سألنا من تسربت إلى قلبه هذه الشبهه:

مالعقاب الذي يستحقه إذن من ترك دين الحق؟ أنجعله يرفع يديه ورجله لدقيقتين؟

نضربه بالمسطرة؟ https://t.co/sHD4GeWy2Z

بعد تفكير يسير ستجد بأن المسألة ليست نوع العقاب.. بل إن المشكك يرفض مبدأ العقاب أصلا..

"لم تعاقبه؟ هو لن يقتنع بالدين.. العقاب لن يحل شيئا.."

وهذا هو محل الإشكال الذي لابد ان نركز عليه

هل للردة أي خطر؟

العقاب في الإسلام يمكن تقسيمة الى قسمين:

• حدود: واقرب وسيلة لتقريب معناها هي عقوبات "الحق العام"

• قصاص: هذه قريبة جدا من عقوبات "الحق الخاص"

الحدود مثل الرجم وقطع يد السارق وقتل المرتد، جُعِلت لعقوبة من يجرم بحق المجتمع وليس لمن أجرم بحق الله!

ولها تعامل خاص.. https://t.co/vHObacexkh

كل الحدود تتطلب عقوبتها ان تكون ظاهرة بينه لا شك فيها، لذلك تجد شروطها كثيره وشهودها في حال الحاجة لهم متعددين

فمن زنا او شرب خمرا او حتى ارتد عن دين الله (دون ان يظهر ذلك للمجتمع المسلم) فلسنا مسؤولين عنه.. عقابه عند ربه..

لكن حين يُظهر لنا هذه الافعال..