- صاحب المنشور: وسام المهنا
ملخص النقاش:
انطلق نقاش واسع حول حاجتنا إلى ثورة بيئية بعيدة عن كونها خيارا، حيث تعتبرها جميع الأطراف ضرورة ملحة لتحقيق حل شامل للأزمات البيئية العالمية المتفاقمة. وقد استند هذا الرأي إلى مجموعة من الاعتبارات الهامة التالية:
- محدودية دور التعليم والتكنولوجيا: رأت المجموعة أن المعرفة العلمية والتطورات التكنولوجية، مهما بلغت أهميتهما، باتتا غير كافية لوحدهما لمنع كارثة بيئة العالم. فقد تجاوزنا حدود القدرة على التصدي للعواقب الوخيمة لهذه الأزمة بمفردها.
- المطالبة بتغيير منهجي: طالب الجميع بضرورة تغيير جذري للنظام الذي نعيش فيه، بدءاً من مراجعة وتحسين السياسات العامة وحتى تغيير الأساليب المعيشية للفرد نفسه. ويتعين أخد زمام المبادرة وعمل المزيد من أجل مستقبل أفضل.
- تشديد خطر التأجيل: حذر المتحدثون من مغبة الاستمرار في التأجيل، مؤكدين أنها ستعجل بنهاية كارثية متوقعة بسبب تزايد حجم المخاطر البيئية. إن الوقت ثمين للغاية ولا مجال للمزيد من التريث ولعب بالنار.
- الدعوة لبناء حملة بيئية نشطة: أدلى الفريق برأي مشترك بأنه آن الآوان لأخذ قرار جريء واقعي نحو تنظيم وإطلاق حراك شعبي مثابر ومتجدد يفكر خارج الصندوق ويلتقط زخم التنمية المناسبة لاستدامة الحياة والحلول المتكاملة لكافة جوانب النظام الحيوي العالمي. وبالتالي نحتاج جميعاً إلى بذل جهود مشتركة لتعزيز الانتماء الأخضر والمساهمة برشاقة وانفتاح لدى أصناف مختلفة من البشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها مما يساهم مباشرة في رفع مستوى الوعي والخروج بوراءات مبتكرة تساهم بصنع القرار السياسي ذات الصلة بالحفاظ على الصحة البيئية وتعزيز القدرات الفائقة لتلك الأعمال الخيرية والتي تعمل جنباً الى جنب مع مؤسسات الدولة الرسمية والنقابات العمالية والشركات الخاصة ذات المصالح المشتركة والساعية دوماً لشغل مركز رائدا ضمن مشهد الاقتصاد الأخضر الجديد .