- صاحب المنشور: غدير الوادنوني

ملخص النقاش:
النقاش الذي جرت عليه الحوار بين مجموعة من الأشخاص حول استخدام السجون لتعزيز الوعي القانوني والمجتمعي للمواطنين وتحسين فهمهم للقوانين. وبدأت المحادثة بسؤال حول أهمية تعليم المجرمين داخل السجون، حيث ذكرت صفية البنغلاديشي أن التجارب الفعليّة التي تجري داخل السجون يمكن استخدامها لاستفادة من مهارات المجرميّن في الوقاية والأمن. وصرحت جمانة الحلبي أن تجارب السجناء إحدى أكثر الأحداث التي عبرت عن فشلنا في بناء مجتمع يحافظ على حقوق الفرد بشكل صحيح. وبعد ذلك، زار الزاكي الزناتي الكلام بتعليقه الذي يشكك في فائدة المجرمين في تطبيق القواعد والقوانين. وقال إنه يعتقد أننا بحاجة إلى أشخاص أكثر شفافية ومصداقية في هذا المجال وليس مجرمين سابقين، مشيراً إلى خطر استغلال هذه المسؤوليات لتنفيذ أهداف شخصية أو مصلحة خاصة. ومع ذلك، ردت صفية البنغلاديشي بأن تجارب السجناء قد تمثل فرصة لتعزيز الوعي القانوني والمجتمعي للمواطنين. وأشار مهند بن الأزرق إلى أن المجرمين يمكن أن يستفاد منهم في التوعية والوقاية والأمن، مما يعزز الوعي القانوني والمجتمعي للمواطنين. وفي نهاية ذلك، تعرّض الزاكي الزناتي للشكوك حول جدوى استخدام تجارب السجناء في تحسين القوانين، يعتقد أننا بحاجة إلى أشخاص أكثر شفافية ومصداقية. في النهاية، يمكن استنتاج أن السجون ليست مصانع للمجرمين ولكنها ببساطة إشارة إلى فشلنا في بناء مجتمع يحافظ على حقوق الفرد بشكل صحيح.