{ أَعْـظمُ العـظماء بـعد الأنـبياء }

إِذا تَذَكَّرتَ شَجواً مِن أَخي ثِقَةٍ

فَاِذكُر أَخاكَ أَبا بَكرٍ بِما فَعَلا

خَيرَ البَرِيَّةِ أَتقاها وَأَعدَلَها

إِلّا النَبِيَّ وَأَوفاها بِما حَمَلا

وَالثانِيَ الصادِقَ المَحمودَ مَشهَدُهُ

وَأَوَّلَ الناسِ مِنهُم صَدَّقَ الرُسُلا

وَثانِيَ اِثنَينِ في الغارِ المُنيفِ وَقَد

طافَ العَدُوُّ بِهِ إِذ صَعَّدَ الجَبَلا

عاشَ حَميداً لِأَمرِ اللَهِ مُتَّبِعاً

بِهَديِ صاحِبِهِ الماضي وَما اِنتَقَلا

وَكانَ حِبَّ رَسولِ اللَهِ قَد عَلِموا

مِنَ البَرِيَّةِ لَم يَعدِل بِهِ رَجُلا

أبـو بكر الصديق

اشتهر بإسم الصديق حتى كاد الناس لاتعرف اسمه

اسمه عبدالله لقب بعتيق وبالصديق وكنيته ابو بكر وكان اسمه قبل الإسلام

عبدالكعبة ولما اسلم سماه النبيﷺ عبدالله

ابو بكر هو عبدالله بن عثمان

قال له النبي صلى الله عليه وسلم انت عتيق الله من النار ولُقـب بعتيق

ولُقب أيضاً في الإسلام بالصديق ليلة أسر بالنبي سعى رجال من المشركين إلى أبي بكر فقالوا هل لك إلى صاحبك يزعم انه أسر به الليلة إلى بيت المقدس قال وقد قال ذلك : قالوا :نعم :قال لإن قال ذلك لقد صدق ، قالوا تصدقه انه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وعاد قبل أن تصبح !

قال نعم إني لأصدقه فيما هو ابعد من ذلك من خبر السماء في غدوة روحه

ثم انتهى إلى النبي ﷺ فطفق يسمع منه ويصدقه ويقول اشهد انك لرسول الله حتى اذا انتهى قال وكنت ياأبا بكر الصديق) الحديث {متفق عليه}