• صاحب المنشور: أنوار بن عثمان
  
  ملخص النقاش:
  تعيش العالم اليوم واحدة من أكثر تحدياته خطورة فيما يتعلق بالأمن الغذائي مع ارتفاع الحوادث المتكررة للأزمات الغذائية حول العالم. يرتبط هذا الوباء العالمي بعدد من العوامل المعقدة والمترابطة المؤثرة مباشرة على قدرة البشر على الحصول على غذاء آمن وكافٍ وبأسعار يمكن التحكم بها.

الجذور الاقتصادية والبيئية لأزمة الغذاء

1. الاستخدام غير المستدام للتربة والمياه: يعد الاستنزاف البيئي أحد أهم المحركات الرئيسية خلف أزمة الأغذية عالمياً. تؤدي الزراعة المكثفة والتي غالبا ماتكون ذات تركيز عال على محاصيل بسيطة إلى تآكل الأرض بسرعة بسبب سوء إدارة التربة والنظم الإيكولوجية. كما يؤثر تغير المناخ بشكل كبير على توفر المياه اللازمة لري المحاصيل مما يقيد الإنتاج الزراعي.

1. التفاوت العالمي في الوصول للموارد الطبيعية: يعاني العديد من البلدان الفقيرة أو التي تعاني من الفقر المدقع بالفعل من عدم تكافؤ الفرص عندما يتعلق الأمر بالحصول على موارد كافية لتلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الوقود ومياه الشرب والتغذية. وهذا يعني أنه بينما تستنزف الدول الأكثر ثراء هذه الموارد، تواجه المجتمعات الأقل حظا انعداماً متزايداً في توافر الغذاء حتى قبل ظهور أي ظروف طارئة أخرى كالحروب والكوارث الطبيعية والحواجز التجارية وغير ذلك الكثير.

1. عدم استقرار السوق الدولية للغذاء: تعتمد أغلبية المناطق النائية والإقليمية اعتمادًا كبيرًا على واردات القمح والأرز وزيوت الطعام الباهظة الثمن للحفاظ على مستوى الحد الأدنى للتغذية بين سكانهما. ومع ذلك فإن تقلب الأسعار المرتبط بالطلب العالمي وقضايا العرض (لتكن مثلاً على سبيل المثال ندرة الأمطار) أدت مؤخراً لفترة طويلة نسبيا مقارنة بأوقات سابقه حيث وصل سعر الخبز والقمح لمستويات قياسيه مرتفعه وهو أمر اضافي ضغط جديد علي الوضع الحالي المضطرب أصلاً بالنسبة للاستهلاك المنخفض الدخل بالسوق العالمي .

1. العلاقات التبادلية المعقدة بين الغذاء والصحة والدخل: تشير الأدلة العلمية الواضحة بأن نقص المغذي الضروري قد يساهم بشكل مباشر وفي كثير من الظروف أيضا بتفاقم حالة مرض الالتهاب الكبد الدهني الذي يصيب نحو ٢٠٪؜ ممن هم فوق سن الأربعين داخل البلاد الأمريكيه وحدها! بالإضافة لذلك فإن ارتباط الصحة العامة بلحم كتلة عضلات الانسان واستخدامه للقوة البدنيه أثناء العمل له تأثير جوهري بشأن قدرتنا جميعنا سواء فردا أم مجتمع بكليته بجني دخل يكفي لقضاء الاحتياجات الاساسيه لكل الأفراد تحت سقف بيوتهم واحترازه بقاياه لديَّ لديَّ لها !

الحلول المحتملة لتحقيق الأمن الغذائي مستقبلا

تنبع حلولا مناسبه لهذه المشكله بإمكان تطبيق إجراءاتي عملية منها :

1. تشجيع التصنيع المحلي وتحسين إنتاج المواد الأولوية زراعيا: يجب التركيز بشدة ببناء نظام غذائى قائم علي أساس انتاج محلى وليس وجود إنعزال مطلق بغض النظرعن مكان وجود تلك الحمولة المنتجة؛ فعندما يتم زيادة الانتشار لمساحة أكبر بمحيط شبكة التجاره الدوليه سيسمح بالتالي باستثمار مرونة تنافس سوق السلع عند اختلاف مناطق الإنتاج الأساسي بالمختلف دول الاتحاد الأوروبي مثال واضح لهذا النهج الجديد المبدا به حاليا منذ عام ١٩٩٢ ميلادية والمعروف باسم "تحرير التعريفات" والذي دعى ضروره تحويل سياساتها السياسات الحكومية المساندة ناحيتها دعم القطاع الخاص بأعادة هيكلته بصورة جديدة تماماً مقابل شروط ثابت عبر عقود مدتها خمس سنوات قابله لإعادة تحديث بياناتها المعلنه سابق ذكرياته حين ابتدأت اولی مرة ولغاية وقت كتابة هاذه المقالة اليوم الموافق تاريخ [ادراج التاريخ هنا].

2.إعادة تصنيف تدابير مساعدة المزارعين الصغيرة ومتوسطة الأحجام ضمن سياسات عامة أكثر توسعاً وأكثر فائدة اقتصادياً لهم: فقد اشار عدة خبراء بالنصح بان اعطاء مزيدا اهتمام باقت