في عام ١٤١٧، توفى أخوي الكبير عبدالله الغنّام -رحمه الله- الحياة بسبب إصابته بالمرض الخبيث في عز شبابه. كنت وقتها صغير و مع ذلك وفاة عبدالله أثّرت فيني بشكل كبير، الألم اللي حسّيت فيه وقتها خلاني أوعد نفسي أني راح أسوّي شيء بالمستقبل عشانه، شي يساهم في حفظ الحياة البشرية https://t.co/w7hRideXNH
تخرجت من الثانوي، وفي مرحلة اختيار التخصص، وبدون شك اخترت الطب، لأنه أكثر التخصصات إنسانيةً في نظري، ولأنه يساهم بشكل أو آخر في حفظ الحياة. قضيت سنوات الطب في @KSU ، و خلال دراستي الجامعية ساهمت في تأسيس @SPPKSU https://t.co/CYYrGB4Gv6
في سنة الامتياز صار لازم أختار التخصص. كان همي الأول كيف أقدر أأثر إيجابياً في أكبر عدد ممكن من البشر. كان اختياري صادم لكل الناس اللي حولي، وهو أني أترك ممارسة الطب بالكامل و أختار المعلوماتية الطبية كتخصص. كانت مرحلة صعبة جداً لكثرة اللي نصحوني بالتراجع (حتى نفسي أحياناً)
في منتصف سنة ٢٠١٢ توظفت كمعيد معلوماتية طبية في @_KSU بعد تخرجي منها الخطة كانت أني أكمل مرحلة الماجستير و الزمالة في نفس التخصص. كان في بالي ألقى قبول في أحد الجامعات العشر الأوائل في العالم.. و للأسف فشلت في السنة الأولى و ما لقيت أي قبول?
في ٨ مارس ٢٠١٤، وصلني ايميل من @Harvard ، وكان محتواه: "تميم أنت انقبلت في برنامج الزمالة في المعلوماتية الاكلينكية والابتكار" ? ما كانت الأرض تسعني من الفرحة، قبول في أعظم جامعة على وجه الأرض وفي التخصص اللي أبيه! https://t.co/bDkbMYNbCE