(١) قال الإمام أحمد رحمه الله في المسند: ثنا هشيم، نا أبو الجهم الواسطي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن

(١) قال الإمام أحمد رحمه الله في المسند: ثنا هشيم، نا أبو الجهم الواسطي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الل

(١)

قال الإمام أحمد رحمه الله في المسند: ثنا هشيم، نا أبو الجهم الواسطي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ("امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار")

حديث ضعيف لا يصلح

(أبو الجهم) واهي الحديث، لا يجوز الاحتجاج به، بل مجهول.

(٢)

وأخرج الطبراني رحمه الله في المعجم الكبير: قال ثنا العباس بن الفضل، ثنا عوف بن المنذر، ثنا هشام بن محمد، ثني سعيد بن وفرة بن عفيف بن معد كرب، عن أبيه، عن جده قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل وفد من اليمن فذكروا امرأ القيس بن حجر الكِندي وذكروا

(٣)

وذكروا بيتين من شعره فيهما ذكر صارخ من ماء من مياه العرب فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: (" ذاك رجل مذكور في الدنيا، منسي في الآخرة، شريف في الدنيا، خامل في الآخرة، يجيء يوم القيامة معه لواء الشعراء يقودهم إلى النار")

والقصة كاملة عند الدينوري المالكي في المجالسة قال:

(٤)

ثنا محمد بن موسى، نا محمد بن سهل، عن هشام بن محمد، عن أبيه قال: أقبل قوم من اليمن يريدون النبي صلى الله عليه وسلم، فأضلوا الطريق وفقدوا الماء، فمكثوا ثلاثا لا يقدرون على الماء، فجعل الرجل منهم يستذري بفيء السمُر أو الطلح آيسا من الحاة، حتى خفَتَ كلامهم من العطش، فبينما هم

(٥)

كذلك أقبل راكب وهو ينشد بيتين لامرئ القيس:

ولَمّا رأتْ أنّ الشّرِيعةَ همُّها

وأنّ البياضً مِن فَرائصِها دامِ

تَيَمَّمَتِ العينَ التي عند ضَارِجٍ

يَفيءُ عليها الظِّلُّ عَرْمضُها طامِ

فقال الركب من يقول هذا؟ قال:امرؤ القيس! فقالوا: فأين ضارجٌ؟ فقال:هو ذا خلفكم. فانحرفوا إليه


صبا السمان

3 مدونة المشاركات

التعليقات