( إنه يوم الملحمة الكبرى )
اجتمعت أوروبا في جيش بلغ عددة ( 600 ألف ) مقاتل ومعهم ألف منجنيق وكل منجنيق يجره مئة ثور لهدم الكعبة وإبادة المشرق الإسلامي بالكامل!!
ثريد.. https://t.co/srRmEX17mR
- ألب أرسلان
اجتمعت أوروبا في جيش بلغ عددة 600 ألف مقاتل ومعهم ألف منجنيق وكل منجنيق يجره مئة ثور لهدم الكعبة وإبادة المشرق الإسلامي
وكان الجيش يضم البابا ومعه 35 ألف بطريرق، وما لا يحصى عدده من القوات والسلاح والعدة والعتاد.. https://t.co/Xj1q5qLPfl
وأعلنوا الحرب المقدسة وتوجهوا لديار المسلمين من اجل إفنائهم وإبادتهم
كانت الخلافة العباسية في أسوأ أيامها من فقر وضعف ومهانة
وكانت الشيعة هي التي تتحكم بديار الإسلام
عبر دويلات شتى وكانت لا تضم سوى 3000 جندي يخرجون ف موكب الخليفة الذي لا اسم له ولا صفة سوى الدعاء له ف صلاه الجمعة https://t.co/qxu6rukrhS
فهل انتهى الأمر ؟؟ بالطبع لا
كانت هناك إمارة صغيرة اسمها دولة السلاجقة
كانوا يقفون كحرس حدود على مشارف الخلافة
يصُدّون غارات البيزنطيين تارة، وينهزمون تارة، وكان قائد تلك الإمارة شاب صغير اسمه ألب أرسلان وبالعربية يعني اسمه (الأسد الشجاع ) https://t.co/13Y1NaRwmy
كان هذا البطل عائدا من خراسان من حرب بجيش قوامه 21 ألف رجل ما بين مصاب وفاقد لسلاحه، وسمع بمجيء الجيش الصليبي فأسرع بالعودة
وحاول أن يُقنع ارمانوس الإمبراطور البيزنطي بالرجوع عبر التنازل عن أراضي إمبراطوريته
تارة، وبجزية يدفعها له تارة ويغريه تارة بغنائم وأموال .