#صحيفة_عكاظ بنشرها لهذا المقال الذي يدعو للعلمانية ويسيء للدين: تخالف نظام المطبوعات والنشر وتستحق المحاسبة هي وكاتبة المقال
نحن في بلد إسلامي، رايته تحمل شعار التوحيد، وأنظمته مستمدة من الكتاب والسنة بحمد الله، والاستدلالات في المقال فيها مغالطات كبيرة جدًا وإليكم البيان: https://t.co/LQ8fQ2FlAB
استدلّت الكاتبة بقوله تعالى: (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) وهذه الآية كما هو معلوم تدل على أن الإنسان لا يلزم بالدخول في الإسلام واعتناقه، ولكنها في سياقها دلّت على إن الإسلام رشدٌ، وأن غيره غيّ وضلال، وأن من أصول الإسلام: الكفر بالطاغوت.
كما استدلت الكاتبة بقوله تعالى: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ولو أكملت الآية لتبين لطالب الحق بطلان استدلالها، فتمام الآية: (إنا أعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها ...) فتبين أن التخيير في الآية على سبيل التهديد، وليس غريبًا أن تلوي الكاتبة أعناق النصوص وتنتزعها من سياقها
فإن العلمانية التي تدعو إليها وتحسّنها في مقالها: تناقض الإسلام من كل وجه؛ فكيف ستدل عليها آياتُ القرآن؟!
والله تعالى يقول:(ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)
والنبي ﷺحكَم دولته بالإسلام، وبين الله أن التمكين إنما يكون لمن أقام الإسلام فقال تعالى
(الذين إن مكّناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور).
وهاهي دولتنا السعودية حكَمت بالشرع وقامت على التوحيد؛ فأعزّنا الله بعد ذل، وأغنانا بعد فقر، فأين نحن وأين الدول العلمانية التي بليت بأراذل الأخلاق وأنواع الآفات؟!
والحمد لله.