(الصفات الزمنية للمهدي)

(أحوال الناس قبل خروج المهدي)

يكون اختلاف شديد بين الناس (أحزاب وجماعات ومذاهب وأفكار).

لا يخرج المهدي إلا إذا لعن بعضهم بعضاً وقتل بعضهم بعضاً.

ويكون سـيف قاطع بين العرب، واختلاف في كل أرض، وبلاء شديد من سلطانهم لم يسمع ببلاء أشد منه،

وتضيق عليهم الأرض الرحبة ويلعن بعضهم بعضاً ويتبرؤون من بعض، وتكثر الحروب في الأرض، وتصير الدنيا هرجاً (الهرج القتل) ولا يخرج حتى يقتل ثلث ويموت ثلث، ومرجاً وتتظاهر الفتن.

وتقطع السبل (الطرق)، وأغار بعضهم على بعض فلا كبير يرحم صغيراً، ولا صغير يوقر كبيراً،

ويظهر بائعو الدين بعَرَضٍ من الدنيا (ما أشبههم بالمتهافتين على #الديمقراطية الآن و #الاشتراكية فيما مضى وغيرهما).

وتُقتل النفس الزكية.

ويكون رجل من #آل_البيت على رأس جماعة ليس له عند الله خلاق فيقتل أو يموت فيقوم المهدي.

(#سقوطحكامالعرب ونهاية مرحلة #الحكم_الجبري)

يحصل سقوط مفاجئ للحكام والرؤساء بإرادة الله وقدره، ويكون هذا السقوط من أجل إصلاح الله للأمة بعد فسادها، وتفريغ الساحة لاجتماع الناس على #المهدي (عليه السلام) وبيعته،

ويعتبر اندلاع التظاهرات في الدول العربية منذ عام 2011م غورغري المعادل لسنة 2004م اثيوبي تقليدي، فلا يستقيم أمر الناس ولا تكون لهم جماعة ولا إمام وينتهي بذلك مرحلة الحكم الجبري.