عنق الرحم هو الجزء السفلي من الرَّحم والذي يفتح إلى المهبل. هذا الموقع الاستراتيجي يجعله معرضاً للإصابة بعدد من الأمراض التي يمكن أن تكون خطيرة إذا لم يتم تشخيصها مبكرًا وعلاجها بشكل صحيح. هنا سنتناول بعض هذه الحالات الصحية الهامة:
- سرطان عنق الرحم: وهو أحد أكثر الأورام الخبيثة شيوعا بين النساء. يحدث عندما تبدأ خلايا بطانة عنق الرحم في النمو خارج نطاق السيطرة. الأعراض قد تتضمن نزيف غير طبيعي، مثل النزيف أثناء الجماع الجنسي أو بين فترات الدورة الشهرية.
- التهاب عنق الرحم: غالباً ما يحدث نتيجة العدوى البكتيرية أو الفيروسية ويمكن أن يؤدي إلى الألم أثناء العلاقة الحميمة والإفرازات الغير عادية.
- تكيسات عنق الرحم: وهي عبارة عن كتل صغيرة مملوءة بالسوائل والتي تنشأ داخل أنسجة عنق الرحم. معظم هذه الحالة حميدة ولا تستوجب العلاج ولكن البعض منها يحتاج للتدخل الطبي.
- دوالي عنق الرحم: تحدث بسبب توسع وتمدد الأوردة في منطقة عنق الرحم مما قد يتسبب بانزعاج وحتى آلام حادة خلال الفترة القريبة من الحيض.
- معاناة مرضى المناعة الذاتية: الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مثل الذئبة أو الصدفية قد يكون لديهم خطر أعلى للإصابة بالتهابات في عنق الرحم بسبب خلل في جهاز المناعة الخاص بهم.
- زيادة الوزن والسمنة: ترتبط أيضاً بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان عنق الرحم حسب الدراسات الطبية الأخيرة.
لتجنب هذه المشكلات الصحيّة المرتبطة بـ "عنق الرحم"، ينصح بإجراء اختبارات دورية للفحص الروتيني لهذه المنطقة ومن ثم اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي بالإضافة إلى تجنب العلاقات الجنسية دون استخدام وسائل منع الحمل لمنع انتقال العدوى الوبائية عبر الاتصال الجنسي.