1- الهندسة الإجتماعية :
تلمست خيوطها و انا أدرس ماستر إدارة الأعمال . و خاصة في دروس behavior science.
تم كان غزو أمريكا و الربيع العربي.
تتبعث صعود داعش و الأكراد.
و كيف تكسرت دول و اواصر و وشائج اجتماعية.
سميت الأمر كردنة و دعشنة.
أو بمعنى آخر تضخيم الجانب العقدي أو العرقي https://t.co/5hLccadSHe
2- الهندسة الإجتماعية لا تبنى على ايام أو سنوات بل على أجيال..
و كذلك كل من يظن أن الأمور سترجع يوما كما كانت في سوريا و العراق فهو مخطئ.
الأكراد، في كل الدول صار لديهم جيل كامل عاصر المجازر و الحروب و نوعا من الإستقلال.
لعرب العراق لم يتبق سوى الدعشنة (سنية او شيعية).
3- الدين و العرق ليسوا الأدوات الوحيدة للهندسة الإجتماعية.. الإقتصاد قد يلعب دورا أكثر..
آخر ما قرأت في the economist عن الأكراد في سوريا أنهم يعيشون أحسن من باقي السوريين مثلا و كذا أكراد العراق.
تركيا تحاول ، لكنها فقدت زمام المبادرة ، و إيران أيضا.
4- إن قيام كردستان سيكون مثالا جيدا على مفاعيل الهندسة الإجتماعية..
طبعا ، كم من الدماء و الارواح و التضحيات و الدموع.
و هو مختبر الشرق الأوسط.
نفس الادوات تستعمل الآن في ليبيا ، مختبر شمال إفريقيا.
و قد أوضح لاحقا كيف.
5- عندما ندعو إلى #تمغربيت، فلأننا نراها الحل الأمثل و الأصوب و الأقل أضرارا و الأسلم لمجتمعنا.. بالبناء على نقاط قوته، و مواجهة نقاط ضعفه، و تحويل التهديدات إلى فرص.
ليس حلما طوياويا على الإطلاق..
بل مقاربة أتمناها موضوعية لتحديات المستقبل، و لمواجهة المشاريع العالمية.