حقائق أم أجندات؟

بدأ النقاش حول طبيعة "الحرية الصحفية" ومدى تأثيرها في تمثّل الحقائق. طرح الكاتب السؤال: هل يُسمح للصحفي بكتابة الحقيقة عندما تُعارض مصالح القوى الكبرى

- صاحب المنشور: مآثر بن عمر

ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول طبيعة "الحرية الصحفية" ومدى تأثيرها في تمثّل الحقائق. طرح الكاتب السؤال: هل يُسمح للصحفي بكتابة الحقيقة عندما تُعارض مصالح القوى الكبرى، أم أننا نعيش في عالم الخداع؟

انقسمت الآراء حول هذا الأمر. نافحت نعيمة الصمدي عن فكرة الصحافة الحقيقية التي تسعى إلى كشف الحقائق مهما كانت مؤلمة، بغض النظر عن مصالح القوى الكبرى.

أيدت حنان التازي وجهة نظر نعيمة، معتبرةً أن الحقيقة غالباً ما تكون مؤلمة وتتواجد خلف ستار من الأجندات، مستغلة من قبل الإعلام الغربي لتعزيز رأيه المميز.

وافق عفيف بن عمر على رأي حنان، مذكرًا أن الإعلام الغربي يوظف "الحقيقة" كأداة لتعزيز أجنداته ونقض الموقفين الآخرين.

رحمة الصالحي أضافت إلى النقاش بقولها إن المشكلة ليست فقط في استخدام الإعلام الغربي للحقائق، بل في كيفية تكوين الرأي العام الذي يُصبح عرضة لهذا الاستغلال.

اتفق رنين الهاشمي مع رحمة، مبرزةً أهمية بناء مهارات النقد والتحليل لدى الناس حتى لا يقبلوا بمنظار واحد دون النظر إلى بقية الأبعاد.

أما رابعة التونسي فقد ذكرت أن القضية أعمق من مجرد استغلال الإعلام الغربي "الحقيقة". فوارق ثقافية و سياسية تؤثر في تفسير "الحقيقة" نفسها، حيث ما يُعتبر حقيقةً في بلد قد يكون افتراءً في آخر.

ختامًا، عارض مخلص الشاوي تعميم رابعة، مؤكدًا أن كل مجتمع يمتلك نظرة خاصة للحقيقة.


عبدالناصر البصري

16577 Blog indlæg

Kommentarer