السيّد حافظ وهبة،،
للسيد وهبة قصة جميلة، فهو أول مصري يعمل في الكويت ، وكان ذلك في 1915 ،حيث عمل في البداية كمدرّس للغة العربية في المدرسة المباركية، ثم تاجر لمواد طبية
غادر الكويت واستقر لدى الملك عبدالعزيز آل سعود، لنتعرّف أكثر على تلك الشخصية المصرية الكويتية السعودية
١ https://t.co/XvMZErbXFY
وُلد حافظ وهبة في 15 يوليو 1889 في مصر بحي”بولاق” الشعبي، ونشأ في أسرة متوسطة الحال محافظة دينيًا، ودخل الكتَّاب وبعدها أدخله والده الأزهر الشريف ثم انتقل إلى مدرسة القضاء الشرعي
٢ https://t.co/Yq5itPH1wz
عمل بصحيفة اللواء التي تُنادي بخروج الإنجليز من مصر، مما جعلهم يطاردونه فهرب إلى اسطنبول وعمل في صحيفة الهلال العثماني، ومن ثم سافر إلى الهند للتجارة، وهناك تعرف على العديد من تجار الكويت ،وبسببهم توجه إليها، وطابت له الإقامة بها، وعمل مدرسا للغة العربية في المدرسة المباركية
٣ https://t.co/vCO8nnkRhz
وعمل بالتجارة واستورد لاصقًا طبيًا سمي فيما بعد بـ ” لزقة حافظ” ، وذاع صيته في #الكويت وتوطدت علاقته مع شيوخها، فصار يحضر مجالسهم واستقبالاتهم لضيوفهم الرسميين ومنهم العاهل السعودي الملك عبدالعزيز آل سعود، الذي التقاه للمرة الأولى في إحدى زياراته لشيوخ الكويت عام 1916
٤ https://t.co/8G3j6IpvBK
في عام 1920 قام وهبة بإرسال رسالة للملك عبدالعزيز ، احتوت على بعض الأفكار والنصائح للملك، الذي بدوره رد برسالة لوهبة يمتدحه ويثني عليه، ويبين له حاجته لأمثالة من المفكرين ذوي الخبرة والدراية، وعرض عليه أن يأتي إلى نجد للعمل مع أعضاء حكومته
٥ https://t.co/BRzkPoVkBm