- صاحب المنشور: نصار المدغري
ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول "التعليم التقليدي وعفا عليه الزمن" حيث يرى البعض أن استخدام التكنولوجيا أمر ضروري لإحداث ثورة تعليمية. أحمد ١٠٩١٦ اعترض على هذا الرأي قائلا إن التكنولوجيا لا تستطيع حل القضايا الاجتماعية والثقافية العميقة داخل المدارس. وأشار أيضا أنه يجب معالجة هذه القضايا قبل الاعتماد الكامل على التكنولوجيا كتطور جديد. من ناحية أخرى، سيدرا الرفاعي اتفق مع جزء من رأي أحمد، موضحة بأنه رغم الفوائد الواضحة للتكنولوجيا، إلا أنها قد تؤدي إلى تجاهل الجوانب البشرية والاجتماعية الاساسية للتعليم. وهي تعتقد أن الحل يكمن في دمج التكنولوجيا ضمن إطار عام يشمل أيضا البعد الاجتماعي والثقافي.
بالعودة للأمر, قدم أنور بوزيان رؤية مختلفة، مؤكداً على الحاجة لاستراتيجيات متنوعة ومتوازنة عند التعامل مع المشاكل الاجتماعية والثقافية المعقدة. بينما سعد بمشاركة رضا رشيدي وآراء أمينة بوزيان والتي تدعم فكرة أن تكنولوجيا ليست الحل الوحيد لكنها أداة قيمة يمكن لها سد الفجوة بين الوسائل التقليدية والحديثة للتعلم. كما شددت الأمين أيضاً على ضرورة التركيز على نهج أكثر شمولية يشمل كلا جانبي العلم التقليدي والعناصر الجديدة.
وفي النهاية، أصبح واضحاً أن الثروة الحقيقة تأتي من الجمع بين أفضل ما تقدمه التكنولوجيا الحديثة والمعارف القديمة الغنية بتاريخها العريق وكلاهما يساهمان بشكل فعال في تطوير جودة العملية التعليمية وبالتالي تحقيق النهضة المنشودة فيه.