الربو هو حالة مزمنة تصيب الجهاز التنفسي وتؤدي إلى التهاب القصبات الهوائية مما يسبب ضيق التنفس وصعوبات في التنفس. رغم عدم وجود علاج نهائي لهذه الحالة، إلا أنه يمكن التحكم فيها بشكل فعال ومنع نوباتها الحادة باتباع استراتيجيات وقائية معينة. إليك بعض الطرق الرئيسية التي تساعد في منع تفاقم مرض الربو:
- تجنب المثيرات: التعرف على العوامل المحفزة للنوبات مثل الغبار، الدخان، حبوب اللقاح، والعطور القوية أمر ضروري لتقليل تعرض الشخص لها قدر الإمكان. قد تحتاج الاستشارة مع الطبيب لإجراء اختبارات حساسية للتأكد من مسببات رد فعل الجسم تجاه هذه المواد.
- استخدام أدوات العلاج حسب التعليمات: الأدوية المضادة للهيستامين والكورتيكوستيرويدات المستنشقة (ICS) تلعب دوراً رئيسياً في الحد من شدة نوبة الربو والحماية منها أيضاً. الاستخدام المنتظم لهذين النوعين من العقاقير كما وصفهما طبيبك مهم جداً.
- إدارة الضغط النفسي والصحة النفسية: يلعب التوتر دور كبير في زيادة حدوث النوبات لدى العديد من المرضى الذين يعانون من الربو. تعلم تقنيات إدارة التوتر مثل التأمل والاسترخاء وتمارين التنفس العميق يمكن أن يساعد كثيراً في تحسين الصحة العامة للشخص المصاب بالربو.
- الحفاظ على نشاط بدني منتظم: الرياضة المعتدلة تساهم بصورة هائلة في تعزيز قوة عضلات الصدر وتحسين وظائف الرئة والحفاظ على وزن صحي للجسم وهو ما يخفض احتمالية النوبات المتكررة للإصابة بالربو. ومع ذلك، يُفضل دائماً مراجعة الطبيب قبل البدء بأي برنامج رياضي جديد لمعرفة الأنواع المناسبة لك وللشدة اللازمة لممارستها.
- فحص وفحص دوري: زيارة الطبيب بشكل متكرر للحصول على فحص رئوي ومراجعة خطة علاجك هي طريقة فعالة أخرى لمنع ظهور الأعراض والأزمات المرتبطة بها. سيضمن هذا النهج أيضا اكتشاف المشكلات الصحية الأخرى المبكرة والتي غالباً ماتكون مرتبطة بحالات الشعب الهوائية المختلفة بما فيها تلك المؤثرة سلباًعلى مدى كفاءتها أثناء عمليه البلعمة الأكسجين داخل خلاياه .
- اتباع نظام غذائي صحي: تعدّ عادات تناول الطعام الجيدة جزء أساسي لصحة عامة جيدة وأحد الأمور المهمّة للتحكم بمخاطر إصابتك بنوبتيْ آلام صدرية قاسيتان نتيجة تأثيرات خارجية مختلفة عليهما؛ لذلك فإن اختيار وجبات طعام صحية وغنية بالعناصر الغذائية المفيدَة وستساعد جسدُكِ بالتأكيدٍ فى القيام بدوره داخل جسم الانسان!
إن تطبيق التدابير الوقائية السابق ذكرها سيكون مفيد للغاية بالنسبة لأولائك الأشخاص ممن لديهم تاريخ سابق بالإصابة بإحدى حالات انسداد مجاري تنفسيه العليا والسفلية المعروفة طبياً باسم "Allergic asthma"، والذي يعرف أيضًا باسم \"Asthma allergy\". لكن تذكّر دائمًا أن تواصلك الوثيق مع فريق رعايتك الصحية يعد عامل حاسم لمساعدتك باستمرار بغرض تحقيق هدف واحد : حياة أكثر هدوءاً خالية نسبياًمنالإزعاج المرتبط باحتقان المجاريالهوائية الخاصة بك!